نبل المشاعر ووفاء الأعزاء
عدت من القصيم بعد مناسبة أليمة حيث فقدت أخا - يرحمه الله- كان لأسرتنا بمثابة الأب.. سقط بالمسجد بالركعة الثانية من صلاة الفجر ونقل للمستشفى وبقي أيا ما قلائل ليفارق بعدها الحياة وبعد الايمان بقضاء الله وقدره فله ما أخذ وله ما أعطى. وحدها المشاعر الوفية من الزملاء والأصدقاء جعلت مساحة الالم بحجم حبة (الاسبرين) ومن هؤلاء الرجال: صالح علي الحميدان، محمد عبدالله الوعيل، حمد عبدالله القطن، عتيق فرحان الخماس، عبدالرؤوف الغزال، فهد محمد النحاس، صالح عبدالعزيز التويجري، سليمان عبدالله التويجري، عادل عبدالله الشنيبر، خالد عبدالله السعيد، صالح حسين اللقمان، يوسف سليمان اليوسف، احمد علي العلولا، منصور محمد الدوسري، حمد بن عثمان الفوزان، ابو سامي اليوسف، عمر الشدي، فضل بن سعد البوعينين، شاكر عبدالله الشيخ، فطيس عبدالله البيشي، فهد مطلق القحطاني، صالح عبيد الغفيلي، وأسماء أخرى عذرا ان نسيتها على الورق ولن أنساها من الذاكرة.. هذه النماذج المضيئة هي التي مع حسها الانساني ونبلها تجعل الحياة في عيوننا بستانا أخضر لا اراكم الله مكروها في عزيز لديكم.@@ سليمان العمير