الشيخ السدلان: القضاء الأمريكي سيعيد النظر في قضية حميدان
وصلت مساء امس إلى مطار الملك خالد الدولي الطائرة التي أقلت عائلة حميدان التكري زوجته سارة الخنيزان وأولادها الخمسة تركي ولمى ونورة وأروى وربى دون والدهم وكان في استقبالهم عدد كبير من العائلتين وأصدقاء العائلة وكان في مقدمة المستقبلين الشيخ أ.د غانم بن صالح السدلان والشيخ سلمان بن فهد العودة وعضو المجلس البلدي في الرياض المهندس طارق القصبي وفي تصريح للشيخ صالح السدلان بدأ بحمد الله والثناء عليه وشكر ولاة الأمر على جهودهم في متابعة القضية وقال إن السيل بدايته قطرة ونحن مسرورون بوصول تركي ووالدته واخوانه وان شاء الله ننتظر قدوم حميدان عاجلاً وأملنا في القضاء الامريكي ان يتفهم القضية والحمد الله البوادر الآن موجودة بحيث أن القضاء الامريكي سيعيد النظر وسيدرس القضية دراسة جادة وهذا هو المؤمل. وذكر ابن تركي أن والده تم التشديد عليه في البداية بعدها قمنا بزيارته وهو بحالة طيبة ويحتاج منا جميعاً الدعاء له . وفي تصريح للشيخ سلمان العودة قال بهذه المناسبة أدعو الله أن يفك أسر حميدان وغيره من آلاف المسلمين الذين يعانون الظلم وذكر الشيخ في تصريحه أن هناك وعوداً وجهوداً بذلت وتبذل الآن لإخراج حميدان وشدد العودة على ضرورة دعم فريق المحاماة بإمكانيات كبيرة لأن هناك فرصة يجب ألا تفوت ورجح الشيخ أفضلية كون فريق المحاماة من الأمريكيين لمعرفتهم بمداخل الانظمة. من جهة اخرى اصدرت اسرة الخنيزان بيانا قالت فيه: يعلم الجميع ما تناقلته وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية حول قضية الشيخ حميدان بن علي البراهيم التركي وزوجته ابنتنا سارة بنت محمد بن عبدالله الخنيزان و أوضحت هذه الوسائل الكثير من ملابسات القضية وتحدثت عما انطوت عليه من مظالم وكيد للشيخ حميدان و ظهر للجميع أسبابه من خلال اللقاءات المرئية والمسموعة وما خطه الكتاب والمفكرون في الصحف والمجلات العربية وغيرها من شعر ونثر وهو ما قام ويقوم به من دعوة إلى الله ونشر للإسلام من خلال التعامل الحضاري والايجابي مع المجتمع المحيط به مما كان له الأثر الكبير في إظهار الإسلام وعلومه ، مما لم يرق لأعداء الإسلام والمسلمين وقد كان دافعه لذلك شعوره بواجبه تجاه دينه وأمته ووسيلته قدراته وإمكانياته العلمية واللغوية واستعانته بعدد من العلماء والمترجمين .ولا شك أن من هو بمثل مقدرة الشيخ حميدان يعلم أن ما يقوم به هناك لا يروق لكثير من أعداء الإسلام و المناهضين له إلا انه كان يعتمد بعد الله على ثقته في ديمقراطيه البلد وتطبيقه الأنظمة السارية في تلك البلاد.إلا أن الدولة التي درس في جامعاتها وتفوق على كثير من أبنائها في لغتهم وتعايش مع سكانها بكل أمانة وإخلاص وولد له بعض أولاده فيها قلبت له ظهر المجن واتوه من حيث لم يحتسب فبدأت تبحث عن وسيلة للإيقاع به فجربت العديد منها حتى وجدت ضالتها في الخادمة الاندونيسية فتم إغراؤها بما أظهر في الصحف فغيرت أقوالها بعد إن كانت لصالحه واتهمته بعدة اتهامات باطلة فتبناها الإدعاء وشعبها وعددها فلما شعرت بفداحة ما نتج عن استجابتها لهم أخذت تبكي وبدأت تتراجع عن ادعاءاتها فهددت بالسجن إن هي تراجعت .
عدد من الاطفال من اقارب التركي يلوحون بالاعلام في المطار
عدد من الاطفال من اقارب التركي يلوحون بالاعلام في المطار