أرملة مسنة تنشد الخيرين تخليصها من وصية زوجها
أرملة طاعنة في السن في العقد السابع من عمرها من مكة المكرمة ولها اثنان من الابناء الذكورهما سندها بعدالله بعد وفاة زوجها الأول يبلغ من العمر 46 عاما والاخر 43 عاما وهما متزوجان ولديهما بنين وبنات ولله الحمد .تقول المواطنه الأرملة ( ط . س . ح ) ان معاناتها الإنسانية تكمن في البحث لها عن احد المحسنين وصاحب قلب كبير بسداد قيمة الوصية التي اوصى بها زوجها قبل وفاته في العام 1414هـ وهي التبرع لوجه الله تعالى بربع قيمة الدار الذي نسكن فيها اذ اننا لانملك غيره ولكن ماذا افعل امام رغبة زوجي يرحمه الله الذي اوصى بذلك قبل وفاته حيث لم اعرف بهذه الوصية الا بعد وفاته وقد خلفت تلك الوصية خلافات بين ابنائي وبناتي وزوج ابنتي الكبرى الذي يحتفظ بتلك الوصية بناء على طلب زوجي المغفور له باذن الله فامام اصراره على البيع تنفيذا لوصية والد زوجته وعدم انتهاء اقساط البيت التي يتم سدادها لصندوق التنمية العقاري حيث تم عرض البيت على العارفين باسعار العقار وتقديرهم لسعره افادونا بان العقار من الممكن وصول سعره الى حدود الـ 600 الف ريال ولو تم بيعه بهذا المبلغ فسوف تكون قيمة الوصية هو 150 الف ريال و180 الف ريال للمقاول ويتبقى 300,800 الف ريال وانني اذ ارفع ندائي هذا لاصحاب القلوب الرحيمة لارجو ان يجد هذا النداء طريقه وتحقيق أمنيه طالما حلمت بها في حياتي.والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه . من المحرر :على أصحاب المبادرات الانسانيه الراغبين ..في إبداء أي نوع من أنواع المساعدة .. الاتصال بالمحرر على هاتف الجريدة رقم 8580800 ــ تحويله 2334