عبدالله الخماس – الأحساء

هجرة عردة تطالب بمركز صحي

هجرة عردة من هجر الربع الخالي التي تتبع محافظة الاحساء وتبعد عنها نحو 1400 كيلو متر وتقع هجرة عردة على أطراف صحراء الربع الخالي وتبعد عن حدود المملكة مع سلطنة عمان الشقيقة نحو 25 كيلو مترا فقط وعلى الرغم من الرعاية الكريمة التي حظيت بها الهجرة من جانب الحكومة الرشيدة إلا ان سكان الهجرة يطالبون بتوفير الخدمات الصحية وتشجيع الشركات على القدوم للاستثمار في الهجرة.خدماتشيخ شمل قبيلة الغفار ورئيس مركز عردة الشيخ سالم سليم العفاري يقول إن دعم ورعاية الحكومة الرشيدة وفرا خدمات متعددة لأهالي الهجرة بما في ذلك توفير الكهرباء وافتتاح مدارس للبنين والبنات بالإضافة الى بناء مساكن في مختلف مناطق الهجرة مما ساعد على مزيد من الاستقرار لسكان الهجرة الشيخ العفاري يشير إلى أن الهجرة لا تزال تحتاج الى خدمات أخرى من بينها إنشاء مركز صحي يخدم الهجرة والمراكز التابعة لها مشيرا الى ان أهالي الهجرة يضطرون إلى قطع مسافات كبيرة للحصول على الخدمات الصحية الضرورية خاصة في حالة الطوارئ.رحلات وأوضح العفاري أن الهجرة تعتبر محطة هامة لعبور عدد كبير من الرحالة الأجانب الذين عبروا الهجرة في رحلاتهم الاستكشافية للقيام بدراسات تاريخية أو للتعرف على طبيعة الربع الخالي ويؤكد العفاري أن الرحالة الاجانب الذين يعبرون الهجرة يستعينون بمقتفي أثر من سكان البلدة نظرا لطبيعة صحراء الربع الخالي ويؤكد العفاري على ان أهالي الهجرة يطالبون بدعم عمليات التنمية وإقامة المشروعات من جانب الشركات على اختلافها مؤكدا في هذا الاطار على توافر عدد كبير من مقتفي الاثار القادرين على تحديد مواقع وجود المياه تحت سطح المياه بفضل موهبتهم الفطرية في هذا المجال.