كويتية تؤكد التعرف على ابنها المفقود في صورة من بغداد
تعرفت مواطنة كويتية على صورة لابنها المفقود منذ اجتياح العراق للكويت عام 1990 في احد مستشفيات بغداد نشرتها الصحيفة نفسها. ونقلت تقارير عن الام قولها بعد ان رأت الصورة المأخوذة في مستشفى الرشاد للطب النفسي في بغداد لا يمكن لأم أن تخطىء ابنها... ولا يمكن لأم أن تنسى شكل ابنها مهما طالت السنون ومهما تغيرت الملامح، هذا ابني الذي اعرفه،أنحف قليلا ربما، لكن هذه هي ملامحه، وهذا هو حاجبه الأيسر المصاب من حادث سيارة وقع له في الكويت سنة 1980.والاسير المفقود هو جمال احمد عبد الله المذكور من مواليد عام 1958. وكان عسكريا برتبة رقيب وقد اعتقل بينما كان ينقل اسلحة الى المقاومة الكويتية من الاراضي السعودية وفقدت اثاره بعد الانتفاضة الشيعية في جنوب العراق في 1991. كما افاد عدد اخر من اقرباء المذكور انها تشبهه كثيرا. وطلب فهد شقيق الاسير من السلطات الكويتية التدخل لاعادة هذا الشخص للتأكد مما اذا كان بالفعل شقيقه. وقد عرضت الكويت مكافأة مليون دولار لكل من يقدم معلومات عن الاسرى الكويتيين المفقودين في العراق وهم 605 اسرى. وكان النظام العراقي اقر بانه اسر كويتيين الا انه اكد انهم فقدوا خلال الانتفاضة في جنوب العراق التي اعقبت انسحاب القوات العراقية من الكويت امام قوات التحالف عام 1991. وأعلن التلفزيون الكويتي أمس الإثنين تقديم جائزة مليون دولار لكل من يدلي بمعلومات تؤدي الى تحديد مصير كويتيين اختفوا بعد الغزو العراقي قبل نحو12عاما. وقال الاعلان خصصت دولة الكويت مكافأة مالية قدرها مليون دولار امريكي لمن يدلي بمعلومات دقيقة واكيدة تؤدي الى الكشف عن مصير الاسرى الكويتيين الابرياء وعودتهم الى اهلهم ووطنهم. وظلت الكويت تطالب العراق بالكشف عن مصير نحو600 اسير معظمهم من الكويتيين تقول ان القوات العراقية نقلتهم الى العراق بعد غزو الكويت في اغسطس 1990.