دبى - اليوم

التعاون المشترك مع الشركات المتخصصة أفضل الحلول لحماية البيانات

أكد عدد من خبراء تكنولوجيا حماية البيانات أنه في الوقت الذي تعتبر فيه حماية أمن البيانات والمعلومات من القضايا الحساسة لكل المؤسسات والشركات لايزال العديد من التنفيذيين يبحثون عن طرق وأساليب جديدة لمعالجة مشكلة لجوء بعض الشركات إلي سياسة الاعتماد الكامل علي مزودي حلول تكنولوجيا المعلومات من خارج نطاق الشركات.وقد صرح دانيل نوفر مدير إدارة المبيعات في "كومجارد" أن انعدام الوقت اللازم أو الكوادر المدربة المختصة لتطوير وايجاد حلول شاملة لحماية أمن البيانات والمعلومات . لايعني ان الخيار الوحيد المتبقي هو إناطة كافة مهام ومسئوليات أمن البيانات والمعلومات إلي جهة خارجية.ويقترح نوفر حلا مناسبا بالقول: في مثل هذه الحالات فإن أكثر الحلول فعالية ونجاحا هي أستراتيجية التعاون المشترك مع الشركات المختصة لتوفير حماية حلول أمن البيانات والمعلومات.إذ تمكن هذه الاستراتيجية الشركات من الاحتفاظ بالعمليات والبيانات ذات الأهمية العالية داخليا.علي ان تقع مسئولية إدارة ومتابعة حلول حماية أمن البيانات والمعلومات علي عاتق الطرف الثانى.وتجدرالاشارة إلي أن إستراتيجية التعاون المشترك لحماية أمن البيانات والمعلومات آخذة بالانتشار والنمو إلي حد بعيد.وبدأت بالدخول إلي مختلف أنواع الاعمال والانشطة.فعند تنفيذها سيتمكن المسئول عن إدارة تكنولوجيا المعلومات بالعمل مع خبراء تقنيين من خارج المؤسسة لتصميم الاستراتيجية العامة لحماية أمن البيانات وذلك إما بتوظيف أحد المختصين الداخل بشكل دائم لإدارة ومتابعة النظام الأمني العام للبيانات والمعلومات أو بالعمل من خلال شبكة موحدة تربط بين العميل ومزود حلول حماية أمن البيانات والمعلومات.وذلك لتوفير أرقي مستويات حلول حماية أمن المعلومات والبيانات. وتكمن احدى أهم ميزات خدمة المصادر المشتركة لحماية أمن البيانات والمعلومات في الحصول على آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا المعلومات.وتوافر الخدمات الاستشارية المختصة على مدار الساعة.ويخلص القول في ان خدمة المصادر المشتركة لحماية أمن البيانات والمعلومات تعني توسيع قوة العمل داخليا والحصول على خبرات ومهارات أكثر.بالاضافة إلى مقدرة الشركات على التدخل في القرارات الهامة التي تربط بين استراتيجية حلول حماية أمن البيانات والاستراتيجية العامة.والتي تنعكس بشكل ايجابي على أهم المقتنيات ألا وهي البيانات والمعلومات.