جدة

الأهلي يحتاج إلى نقطة ليحرز دوري الشباب

بات الأهلي بحاجة إلى نقطة وحيدة من مباراتيه المؤجلتين أمام الاتحاد والطائي ليتوج بطلاً لمسابقة الدوري الممتاز لدرجة الشباب وكان الفريق بإمكانه حسم البطولة في الأسبوع المنصرم إلا أنه خسر أمام الشباب بهدفين دون رد وضعت الثاني في المركز الثاني خلف المتصدر بفارق خمس نقاط..وفوت الاتحاد الفرصة على نفسه لتقليص الفارق إلى ثلاث نقاط عن المتصدر بعد تعادله السلبي مع الوحدة الذي بات في وضع مطمئن بعد ابتعاده عن شبح الهبوط الذي لازمه طويلاً وواصل فريق النصر انتصاراته وهزم نجران بثلاثية ابقته في مركزه الرابع ورغم أن فرصته بالفوز باللقب انعدمت تماماً إلا أنه يحاول التقدم خطوة نحو مركز الوصافه أو المركز الثالث على أقل تقدير أما نجران فأصبح وضعه مقلقا ويتطلب بقاؤه الفوز في إحدى مباراتيه المؤجلتين. وسجل الهلال إعلى نتيجة في الجولة السابقة واكتسح اللواء بسداسية ابقته في المركز الخامس ولو ظهر الفريق الهلالي بهذا المستوى في الدور الأول لكان أحد الفرق المرشحة لنيل اللقب أما اللواء فقد عاد من حيث أتى حيث تأكد هبوطه رسمياً ولم يعد لديه أي بصيص من الأمل للبقاء. أخيراً استعاد الاتفاق عافيته وحقق فوزاً جيداً على الطائي ولكن هذا الفوز المتأخر لم يكن مفيداً له في حين أضحى وضع الطائي محرجاً وتشير التوقعات إلى هبوطه مع اللواء لدوري المناطق. أما في دوري الناشئين فقد أصبح وضع البطولة عائماً بعد أن بات الطريق ممهداً أمام خمسة فرق لأحراز اللقب حيث يفصل بين صاحب الصدارة وحامل اللقب الشباب والفتح الخامس أربع نقاط وسيبقى الوضع معلقاً والبطل مجهولاً حتى نهاية الجولتين الأخيرتين وان كانت حظوظ الشباب والأهلي والاتحاد هي الأكبر. أما صراع البقاء فقد اشتد بين أربعة فرق هي وج (14) نقطة والوحدة واليرموك (11) نقطة وهجر (10) نقاط ولكن يبدو أن فرصة وج هي الأفضل لاسيما وأنه سيواجه اليرموك على أرضه في الجولة الأخيرة أما النصر فقد ضمن البقاء برصيد (22) نقطة ويعتبرالفريق الوحيد الذي فقد المنافسة على اللقب بعد أن كان مرشحاً بدون منازع لاسيما بعد العروض القوية التي قدمها في الدور الأول وانفراده بالصداره لأكثر من أسبوع وفي نفس الوقت كان بعيداً عن شبح الهبوط.