الدمام - عوض اليامي

ركود غير مسبوق في سوق الاغنام بالشرقية

شهدت اسواق الاغنام في المنطقة الشرقية ركودا خلال الايام الماضية بسبب احداث العراق.. ويأمل البائعون وتجار المواشي تعويض هذا الانخفاض في الاسعار وركود البيع خلال فصل الصيف حيث موسم الزواج والحفلات والولائم ربما تم تعويضه بما تكبدوه من خسائر خلال الفترة الماضية.واوضح بائعو الاغنام في الدمام ان حركة البيع والشراء انخفضت خلال الايام الماضية بنسبة 70% عن نفس الفترة في الاعوام السابقة.ويشهد سوق الاغنام في الدمام والخبر هذه الايام مخالفات عديدة ناتجة عن انخفاض الطلب على الاسواق ومنها بيع الاغنام خارج السوق المخصص لها. وفي الشوارع العامة.ويقول البائع مطلق العمري: اننا نبحث عن الزبائن هذه الايام في كل مكان حيث يشهد السوق ركودا لم يسبق له مثيل في السنوات الماضية.. واضاف نحن متفائلون بانتعاشها في الاشهر المقبلة نتيجة الاقبال على الاغنام خاصة في العطلة التي يكثر فيها الزواج والولائم واكد البائع حسن البشير على انخفاض حركة البيع والشراء في سوق الاغنام وان هذا الانخفاض يعتبر الاول من نوعه حيث وصل معدل الانخفاض فيه الى نسب عالية وقال: اننا ننتظر العطلة الصيفية بفارغ الصبر لتعويضنا عن ركود السوق هذه الايام.وذكر مهند العتيبي احد الباعة ان ركود السوق ادى الى انخفاض الاسعار وتدني الارباح عن السنوات الماضية. واضاف اننا نجلس في سوق الاغنام خلال هذه الايام ولا يأتي لنا زبون واحد: وعن التجهيزات المقبلة قال: نحن ننتظر عطلة الصيف المقبلة والتي ينتعش فيها سوق الاغنام وان شاء الله سوف تعوضنا خسارتنا خلال هذه الايام. وعلى الجانب الآخر التقت (اليوم) ببعض المواطنين حيث قال سعد ابراهيم الغامدي شيء طبيعي ان يقل اقبال الناس على شراء الاغنام في تلك الظروف المتوترة التي شهدناها. حيث اننا جميعا نترقب الاحداث ونطالع الفضائيات ونملأ بطوننا بأي شيء فقط لسد الجوع. يعني ان لا احد بعد الذي حدث له (نفس) للطعام.ويقول راشد فهد العتيبي: لقد وصل عزوف الناس عن الشراء لدرجة ان بعض اصحاب الاغنام بدأوا يسرحون بها في الشوارع مما اثر على عمليات النظافة الى جانب الشكل العام.. فغير معقول ان يسرح بائع بخرافه ينادي ويستجدي الناس للشراء.اما محمد الدوسري فيقول: اعتقد ان الامور ستتغير كثيرا.. فالعطلة الصيفية على الابواب حيث تكثر الافراح والحفلات والزواج.. وسوف يعوض هؤلاء الباعة ما خسروه اثناء فترة الركود. غير انني اخشى ان يلجأوا الى رفع الاسعار لتعويض ما خسروه وفي هذه الحالة سيأتي الضرر على المشتري. لذا اطالب المسئولين بتحديد اسعار الاغنام ومراقبة الاسواق خلال هذه الايام.