الفرسان الثلاثة يتغنون بالوطن وأمجاد الأمة
يواصل نادي أبها الأدبي تفعيل نشاطه المنبري واتاحة الفرصة للأصوات الواعدة حيث نظم النادي ضمن نشاطه الأسبوعي أمسية شعرية حضرها رئيس النادي محمد الحميد وجمع من أعضاء النادي. وقد دعي لهذه الأمسية كل من الشاعر أيمن عبدالحق من جيزان وكلف ابراهيم العسكري وزايد محمد حاشد وقد قدم الشعراء الثلاثة الشاب علي محمد عسيري الذي قدمته لجنة النشاط المنبري لأول مرة وقد رحب بالشعراء وعرف بانتاجهم الأدبي ونشاطهم المنبري.الشاعر الأولبعد ذلك بدأ الشاعر أيمن عبدالحق والذي يشارك على منبر النادي لأول مرة مصطحبا عددا من أدباء جيزان ومنهم الشاعر المعروف ابراهيم صعابي وقد قدم ما يقارب ثماني قصائد ما بين قصيدة التفعيلة والعمود وكان يملك ادوات شعرية جميلة والقاء مميز.ومن قصائده (خارطة الطريق), و(وقفة على بوابة العطاء) وهي عن رحيل الأمير فيصل بن فهد وذكرى احتضانه الطفل الأردني و(صرخة طفل) وهي من شعر التفعيلة و(عاصفة لوجه احمر) و(في الحجرة شيء آخر) وكانت تحمل صورا من الطبيعة جميلة وخاصة من البحر.وقصيدة (نهاية) وقصيدة (كان حبا) و(تكريم معلم) وفي قصدته (نهاية) يقول:==1==خبئيني زهــــــــــــــرة حالمة==0====0==وازرعيني فوق أحــلام البشرواسكبيني في فم البدر سنا==0====0==حول عينيك وزيديني نظـــــــر==2==ويختمها فيقول:==1==قيدي ما شئت من أزمنتي==0====0==حلما كــنت لصيفي.. وعبر==2==وفي (تكريم معلم) يقول:==1==جد ياقــــريح فما أراك بخيلا==0====0==(قم للمعــــلم وفه التبجيلا)قم للذي زرع الوجود بفضله==0====0==لا يبتغي لمــــــــــايراه بديلا==2==الشاعر الثانيفيما كانت المشاركة الثانية للشاعر الواعد خلف ابراهيم العسكري الذي عرفت مشاركاته الإبداعية في منافسات عامة إلا ان هذه المشاركة هي الأولى على منبر النادي حيث قدم عدة قصائد ما بين العمودي والتفعيلة حملت أحاسيس الوطنية والغزل ومنها قصيدة (تحية مساء الى بغداد) وقصيدة (هجرت) و(ما هي تعود) وقصيدة (وطن المجد) وقصيدة (الى عمر بن الخطاب) وقصيدة (منك وعشقتك) (اليك أهاجر) و(حين لقاك) وقصيدة (لا تعودي) يقول في قصيدته الى عمر:لو بغلة في أرض دجلة..ضرها بعض الحجرفتوسدت منه الثرىلخشيت من ربي السؤاللم لم أزل الحجرهلا أتيت لعالميهلا اتيت أيا عمرفرأيت ان البغلأكرم عيشةمن بعض اجناس البشرهلا اتيت لو قتنافرأيت ما فعلت بناكف القدروفي قصيدة (وطن المجد) يقول:وطني يا ابتسامة لشفاهغاليت جرح بؤسها اعواماانت عون المشردين بعصراضمر الغدر ثم نادى السلاماوفي قصيدة (منك إليك اهاجر)جميع الطيوراليك تهاجرلتشرب في ماء عينكاحلى المناظرالشاعر الثالثثم جاء دور الشاعر زايد محمد حاشد والذي له مشاركات عديدة مع النادي وله نشاط شعري مطبوع ومنشور وهو يجمع ما بين العمودي والتفعيلة وله مشاركات في المناسبات العامة.وقد قرأ عدة قصائد ومنها قصيدة (براءة)وهي من شعر التفعيلة وقصيدة (عاثر) و(باقات من البارود) وقصيدة (هاهو كان)و(شكر وعرفان) و(الهجر) وقصيدة (حب...)ومما جاء في قصيدة (براءة) ايا عالما مرفأ في البوارتعال الي.. تعال اليلأهديك للماءعذبا ترقرقمن دون نفطلأهديك ....وأعطيك رمحاوفي قصيدة (هاهو كان):عاثرلم يزل خطوةمولعا بالظلام يحتسي الليلحتى الصياحوفي قصيدة (باقات من بارود) يقصد بها الفدائية غادة الأخرس:انها غادة تجاذبها الحسنوموت دون التراب المقدسطوقت خصرها بباقات بارود.. وهزته لحظة فتسندس.