مشوار
هو صاحب تجربة طويلة في العمل المصرفي، كما انه صاحب تجربة طويلة في العمل الحر وقد استفاد من التجربتين خبرات كبيرة اهلته لكي يصبح مديرا محترفا يطبق اسلوب اللامركزية ويعطي الصلاحيات لمعاونيه ويحدد اهدافه بدقة. انه يوسف سليمان الحمود المدير العام لمؤسسة الاصالة والابداع في الخبر وبالتحديد في عام 1952 م ولد يوسف الحمود، وفي مدارسها درس المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وخلال دراسته عمل في البنك السعودي البريطاني، وبعد ان حصل على الثانوية العامة انتقل الى العمل في بنك الرياض. عقب ذلك، انتسب يوسف الحمود الى جامعة الملك سعود وكان اسمها في ذلك الوقت - جامعة الرياض وحصل على بكالوريوس الاقتصاد عام 1973م، وتدرج في الوظائف في بنك الرياض من كاتب حسابات الى اقسام الصندوق والحوالات والاعتمادات، حتى عين مساعدا لمدير فرع البنك في جامعة البترول والمعادن عام 1981م، ثم ابتعث هو ومجموعة من زملائه الى الولايات المتحدة الامريكية لدراسة الكمبيوتر قبل ان يتم ادخاله الى البنك. في امريكا درس نظام الكمبيوتر الذي سيتم ادخاله الى البنك، ثم عاد الى البنك وبدأ تجهيز الفروع لاستقبال الكمبيوتر، وعمل مسئولا عن قسم الكمبيوتر في الادارة العامة في المنطقة الشرقية وبدأ التدرج في وظائف البنك حتى عين مديرا لفرع الدمام الرئيسي. في عام 1994م استقال يوسف الحمود من عمله في البنك بعد ان حصل على وكالة عالمية للملابس الرياضية لان الوكالة تحتاج جهدا كبيرا وعملا شاقا وهي تختلف عن العمل الحر الذي استطاع ان يمارسه خلال فترة عمله في البنك، حين مارس عملا تجاريا في مجال الصيدليات، حيث افتتح اربع صيدليات ثم باعها جميعا وبدأ عمله في الوكالة، وحاليا تضم الوكالة ثلاثة مكاتب احدها في الرياض والثاني في جدة والثالث في الخبر، وكلها لبيع الجملة اضافة الى عدد كبير من المعارض. وحول قدرته على ادارة هذا العدد الكبير من الفروع يقول ان كل الفروع مرتبطة بشبكة حاسبات آلية مع المركز الرئيسي في المنطقة الشرقية وبالنسبة للمستودعات، فلدينا ثلاثة مستودعات في الغربية والوسطى والشرقية، فضلا عن المستودع الرئيسي في الرياض ونستطيع ان نعرف بدقة شديدة كل نوع من انواع البضاعة الموجودة في كل فرع من الفروع. ويقول انه يجب على الوكالة الام التنسيق مع الوكيل للوصول الى الكميات الحقيقية التي يستهلكها السوق، فاذا كان السوق يستهلك بمليون ريال على سبيل المثال وتفرض الوكالة على الوكيل بضاعة بثلاثة ملايين ريال فهذا معناه ان يخسر الوكيل ومن ثم يعجز عن الوفاء بالتزامات الوكالة اما اذا كانت الوكالة تؤدي كل ما هو مطلوب منها فان الوكيل مطالب بخدمة الوكالة وتنفيذ الاستثمارات المطلوبة لدعم الوكالة وتنفيذ جميع شروطها، ويرى انه من الصعوبة بمكان تصنيع الملابس الرياضية، فالاحذية الرياضية لها مواصفات خاصة ويعتمد تصنيعها على الحجم الكبير في الانتاج ولا توجد سوق تتحمل ذلك وتصنيعها يحتاج الى عمالة فنية ذات مستوى جيد ولكن الملابس الرياضية يمكن صناعتها محليا ونظام الوكالة يتيح له رخصة التصنيع المحلي وعندما يرى المجال مناسبا سوف يبدأ التصنيع. وحول اسلوب تعامله مع موظفيه يقول ان لكل منطقة مديرا يرجع اليه الموظفون، أما الموضوعات الملحة التي تحتاج الى قرارات سريعة، فيرجع الموظفون الى المدير التنفيذي لشئون العاملين والفروع والذي يشرف على هذه الاعمال وقد ساعدته خبراته المصرفية والتجارية على ان يصبح مديرا محترفا. ويرى ان نجاح المدير يرتبط بمدى حبه لعمله واجادته له.