الشِّعْر ما يُلوى

رداً على قصيدة الشاعر هندي الهاجري التي نشرت في العدد الماضي.==1==يا اهْل القصِيد انصفوا هندي من الشكوى==0====0==ضايق واشوفه من الضيقه ينادينيراحت سنينه وهو من ضيقته يُزوى==0====0==في ساحة الشعْر بين القرْب والبَينيمشتان من ساحةٍ صارت سبب هزوى==0====0==واللي مشقـّيه من قبله مشقـّينيوأنا على غِيرته للشعر بتـْقصوى==0====0==لجله ندَر .. شاعرٍ دِينه على دِينييا ابو محمد ترى البلوى لها دعوى==0====0==متسلسله والشكاوي بالبلايينيكم واحدٍ قد تهقوا بالشعر هقوى==0====0==وإلى عَرَض لي قصِيده طاح من عينيوالشعْر شَينه كثير وشِيخته عَصوى==0====0==سجيّةٍ فيه ما تبرا من سنينيمن عهْد ( طُرْفه ) ترى الحلوا تجي خطوى==0====0==ما كل شاعر يورّدها على العَينيوالجادل اللي حلاها المَنّ والسلوى==0====0==ما جابها الا الفحَل بالعسْر واللينيوالدرْق والسرْق لا معنى ولا فحوى==0====0==لو صفـّقوا للخبل بعْض الخبالينيوالشعْر يلوي ذراع الوقت .. ما يُلوى==0====0==والشاعر الفحْل يَظهَر له محبينيوالهاجري عادته يدحم ويتـْعَزوى==0====0==وْلا بدّ ما تظهر الافعال وتبيني==2==