صحيفة اليوم

الطريق إلى نازية جديدة

عزيزي رئيس التحريرهنالك جماعات صغيرة ألمانية متشددة وعنصرية آرية تؤمن بماكان يقوم به هتلر من أن العرق الألماني الأري هو الانقى وهو الذي يجب أن يتسيد العالم الذي هو في نظرهم أقل جودة انسانية منهم أو على هذا النحو وبالتأكيد هذه نظرة بقدر ما هي عنصرية إلا أنها مرض سادي اذا ما تفشى فإن له مآسيه خاصة في الدول الكبرى والمتقدمة تكنولوجيا وعسكريا.واليوم نقرأ التاريخ عن النازية ومصيرها وما آلت اليه نتيجة استبدادها وأصبحت صفحة سوداء في تاريخ العلاقات الانسانية والدولية.لكننا فوجئنا من حيث لاندري أن ثمة نازية أو شيئا ما على نحوها وهي الانجلوسكسونية والتي تبنت الديمقراطية وانتقدت النازية ردحا من الزمن ولعقود خمسة أو ستة ولكن للأسف نراها تتحول بل تهرول بصورة مخيفة الى نفس ذلك المنهج المقبور (النازية) ولكن بثوب مختلف وطرق مختلفة. وكذلك للأسف بأسلحة أكثر تقدما وأشد فتكا وصواريخ تعبر القارات. وبدأت هذه الجديدة بمعاداة كل من لا يسير وفق ارادتها وأخذت تهاجم الاسلام بشتى الوسائل والطرق.حتى من يدينون بدينهم من المسيحيين لم يسلموا منهم اذا كانوا مختلفي المذهب أو من نفس المذهب ولكن برؤية أكثر عقلانية وانسانية. فهل يا ترى سيكون مصير النازية الجديدة كسابقتها حيث قتلت نفسها بنفسها وبتصرفاتها وتجاوزاتها وخرقها للقانون الدولي والمواثيق الدولية والغزو والقتل والتدمير. أعتقد انها بداية النهاية لهذه النازية الجديدة. د. عبدالاله المحمود ــ الدمام