صحيفة اليوم

قصص واهية ذات نهايات غامضة !

ان ما دعاني ان اكتب هذا الموضوع ما رأيته وبدأ ينتشر على فضائياتنا العربية الخاص منها و التجاري من أعمال درامية جريئة جدا تطاول فيها المخرج والمؤلف على خصوصية الاسر العربية و الخليجية ، بحجة أن هذا من الواقع الذي نعيشه فهذا مسلسل «أسوار» و جميع مسلسلات فجر السعيد من مسلسل « دنيا القوي « الى « الإمبراطور « كلها اعمال فاضحة لا تمت للفن بصلة ، في حين أن هناك الكثير من الجمهور ينتقد ما يعرض قائلا ان العبرة في كيفية الطرح و معالجة القضية ، إذا كان المؤلف يحب ان يعالج لا ان ينهي القصة دون علاج ، فكأنه يستهزئ بالجمهور فالبعض منهم أي الكتاب لا يجد نهاية مناسبة فكأنه أشعل النار ثم هرب ، ولا يعلم بأنه يشعل مشكلة بين الشباب و الأسر و يفتح عيونهم على شيء كانوا يجهلونه وعرفه على خطأ.وانا لم أقل هذا الكلام إلا عما شاهدته في رمضان الماضي من اعمال استعراضية وعرض غير مناسب لقصص واهية ذات نهايات غامضة و لا اعلم هل سنشاهد هذا في رمضان المقبل ام لا ؟فنانة وكاتبة استطاعت ان تقدم ما يجبر المشاهد على متابعة أعمالها مثل مسلسل «بعد الشتات» و «يوم آخر» وغيرها من الإبداعات التي تقدمها لنا الكاتبة وداد الكواري ، اعمال ترقى لمستوى المشاهد فهي ذات موضوعية نستفيد منها ، و لكن هناك عملا استوقفني كثيرا هو عمل «نجمة الخليج» الذي قد يميل الى الركاكة ولم يكن ذا مضمون .كل التقدير والشكر لمن يحاول ان يرقى بمستوى الدراما الخليجية.مبارك الحسين - الدمام