نورة الدامغ: نطالب بإطالة الأيام المخصصة للنساء
بدأ يوم الخميس الرابع والعشرين من شهر محرم الجاري 1424 هـ أمس الأول البرنامج النسائي الدعوي المصاحب للمعرض الرابع لوسائل الدعوة (كن داعياً) الذي تنظمة وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مركز القصيم للمعارض والمؤتمرات الدولية ببريدة، ويتزامن مع بداية زيارة النساء للمعرض، ويستمر أربعة أيام وذلك ضمن المناشط الدعوية المصاحبة للمعرض . وقد بدا البرنامج النسائي الدعوي في الفترة المسائية من الساعة الخامسة إلى السادسة، ففي اليوم الأول الخميس 1/24 القت الداعية (أسماء الرويشد) محاضرة بعنوان : (أثر الغفلة في حياة المرأة المسلمة) والمحاضرة الثانية تلقيها كل من الداعية الدكتورة (أناهيد السميري ) و الداعية (أسماء الرويشد) عقب صلاة المغرب وحتى صلاة العشاء بعنوان : (دور المرأة المسلمة في الدعوة إلى الله) وفي اليوم الثاني (الجمعة 1/25تلقي الدكتورة نوال الغنام المحاضرة الأولى بعنوان (خصوصية المرأة الواقع ـ الغاية ـ الهدف) أما المحاضرة الثانية في اليوم نفسه، فألقتها الداعية نورة الدامغ بعنوان (المرأة المسلمة في مفترق الطرق) . ـ وفي اليوم الثالث السبت 1/26 فستلقي الداعية (موضي البسام ) محاضرة بعنوان: (وقفات مع السيرة النبوية) والمحاضرة الثانية ستلقيها الداعية (فاطمة الجارد) بعنوان: (التربية الإسلامية وأثرها على حياة الأمة) أما في يوم الرابع الأحد 1/27 المخصص للنساء، فستلقي الداعية حصة الحواس المحاضرة الأولى بعنوان: (الدعوة في أوساط النساء) وستلقي الداعية نورة الرشيد المحاضرة الثانية بعنوان: (وقفات تربوية ـ قصة يوسف عليه السلام وامرأة العزيز) . الأخوات العاملات ومن ناحية أخرى، طلبت الداعية نورة بنت عبدالله الدامغ إطالة الأيام المخصصة للنساء مع انتقاء للأخوات العاملات بالتميز بالسمت والحشمة والحياء وإعطائهن فرصة إعلامية أو مساحة مما هو الآن، كذلك طالبت بالتنويع في عرض البرامج الدعوية، مع ضرورة التعرف على رأي الحضور بالدرس وبالملتقيات وتوزيع الاستبيانات للتعرف على رغبة الناس وتحديد المواضيع والأساليب التي تناقش . رفقاً بالقوارير كما دعت الداعية مضاوي بنت عبدالله الهطلاني إلى الاستفادة من معارض الدعوة في أيام زيارة النساء، مؤكدة على حسن التعامل مع النساء متمنية ألا يغلظ القول لهن ولو كن متبرجات أو أسأن التصرف ولا شك أنه عندما يغلظ القول فإن دافعه لذلك الغيرة عليهن ولكن النساء ناقصات عقل ودين وهن عوجا إذا أقمتها كسرتها والرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : (رفقا بالقوارير) لأن كثيراً من النساء اللاتي في بداية صلاحهن أو المقصرات نجد أنهن ينفرن من الالتزام مما يؤدي أحيانا إلى كراهية الالتزام. كما حثت القائمين على الحسبة أن يكونوا أكثر ليناً وحسن تعامل وتلطفا مع المرأة فإنك إذا أردت إصلاحها ربما تكسرها، فليكن توجيهك باللين والرفق مع الدعاء لها وتقديم قطعة من الحلوى مغلفة مع شريط أو مطوية وتعطى لها مع بعض الدعوات الصادقة الخارجة من القلب فإنها ـ بإذن الله ـ سوف تؤتى ثمارها، وكذلك يجب أن يكون هنالك أخوات للحسبة داخل المعرض وليحرص ألا تكف ألسنتهن عن الدعاء للأخوات من قلوب صادقة ويبتعدن عن الألفاظ المؤذية للمشاعر فكل ابن آدم خطاء فأعيني أختك على الهداية ولا تعيني الشيطان عليها. وأضافت الداعية الهطلاني أنه يمكن الاستفادة من هذه المعارض بإقامة المحاضرات الهادفة والنافعة، وكذلك المحاضرات التي تستقطب اهتمام المرأة عامة وليس فقط الصالحات، ولنحرص على ألا تكون المحاضرات جميعها سماتها دينية فلتكن هناك محاضرات تخص مثلاً أمراض النساء أو مشكلات نسائية وتستضاف فيها طبيبة داعية ومن خلال المحاضرات الطبية يمكن أن نتحدث عن العادة السرية وحكمها الشرعي، وكذلك وجوب غض النظر وما يؤدي إليه أطلاقه والتحدث عن الزنا واتخاذ الاخوان وما وصل إلية حال بعض الفتيات سائلة الله الهداية للجميع .