المراكز الصحية في القرى والهجر تعاني الإهمال
عزيزي رئيس التحرير .. تحية طيبة وبعد ... قرأت ما كتبه الأخ الدكتور خالد علي المدني استشاري التغذية بمكة في صفحة عزيزي رئيس التحرير الخميس 17 / محرم ... حول دليل الإجراءات الصحية الموحد .. وثنائه على الانجازات الجبارة لوزارة الصحة الذي لا نختلف حوله على استحقاق الوزارة والعاملين عليها بقيادة وزير الصحة الدكتور أسامة عبدالمجيد شبكشي أثابه الله خير الجزاء فالدولة أعزها الله لم تبخل بالنفيس والغالي في سبيل الرقي بصحة المواطن والمقيم على حد سواء ولعل تلك الصروح المقامة بما تحوية من تقنية عالية وأطباء مهرة لهي دليل بارز على تلك الجهود الجبارة ولعل ادراك الوزارة لدور البنية التحتية للصحة في القرى والهجر جعلها تقوم بانشاء العديد من المراكز الصحية وان لم يخب تقديري فكل عشرين كيلو متر تقريباً يوجد مركز صحي, المراكز تكلف الوزارة ملايين الريالات يذهب أغلبها وللأسف مع الريح .. ليس تقصيراً من الوزارة ولكن في بعض ممن تعاقدت معهم الوزارة للقيام بالخدمات الصحية من أطباء وطبيبات لم يعرفوا قيمة الواجب الملقى على عاتقهم لتصبح للأسف هذه الأماكن مرتعا خصبا للكسل وعدم المبالاة بالصحة العامة لتلك الهجر والقرى وحتى المدن.. في غياب عدم جهر المريض بالشكوى للوزارة كي تتخذ معهم الإجراء المناسب ولعل التهاون السافر من قبل الأطباء والعاملين من أسباب هجرة أبناء البادية والقرى نحو مستشفى المدينة العام مما سبب ضغطا لا يطاق في هذه المستشفيات لذلك يجب على وزارة الصحة التكثيف من الحملات المفاجئة لتلك المراكز في المناطق النائية واجبار العاملين عليها.. باحضار ملفات المرضى والمتابعة العامة والأمراض السارية لكي يكتشفوا مدى الاهمال المنقطع النظير . كذلك وقف التعاقد مع بعض الأطباء ممن لا يفهمون لغتنا ولا عاداتنا خاصة بعض الدول الآسيوية مع العلم بوجود أطباء مهرة منهم ولكن ماذنب تلك الفئة البسيطة من أبناء الوطن الغالي حتى يبتلون بأطباء غير أكفاء يتعلمون فيهم أفليس الأولى أن يوضع ابن الوطن الزاميا لخدمة أبناء وطنه في تلك الأماكن ذلك ما احببت توضيحة شاكرة لوزير الصحة حرصه على تقبل النقد الهادف من أجل ما فيه مصلحة هذا الوطن الغالي .. والله من وراء القصد.@@نورة العتيبي