الهفوف ـ فرحان العقيل

كاميرا اليوم ترصد تنامي الإهمال في القرى

تسجل الخدمات البلدية في قرى الأحساء تراجعا ملحوظا, بسبب الكثير من المشاكل والمضايقات للسكان, فهذه الصور التي ترصدها هنا من قرى الأحساء الشرقية الواقعة تحت إشراف المجمع القروي بالجفر التابع لبلدية محافظة الأحساء لعلها تشخص واقع كافة قرى الأحساء, ونحن إذ نعرض مثل هذه الصور نؤكد أنه بقليل من المتابعة والرقابة يمكن تلافي الكثير من هذه الصور المزعجة للمقيم والزائر.أعمدة تسقط ولا ترفعأعمدة الإنارة المتهالكة, بسبب الزمن وعوامله, أصبحت تتساقط دون مؤشرات سابقة أحيانا فتآكل الحديد في قواعدها الإسمنتية. إلا أن مجرد سقوطها لا يعني انقطاع النور بل كما ترون في الصورة عبث الأطفال وانسداد الطرق, وتبقى مثل هذه الأعمدة لعدة أيام غالبا دون أن يلتفت إليها أحد. فأين مراقبو البلدية؟وأخرى تبخر الصرفأيضا هناك أعمدة أخرى زرقاء اللون, ربما يصل طولها إلى 10 أمتار في العلو, تتوزع في أحياء تلك القرى لتقوم بمهمة تبخير شبكة الصرف الصحي ولا نعلم مدى الأضرار التي تلحقها تلك الأعمدة بالناس والبيئة, إلا أنها متآكلة كما يظهر من خلال الصور, وقد تسقط في أي لحظة.حفر عميقةأما الصورة الثالثة فتلك الحفر العميقة المتصلة بشبكة الصرف الصحي القديم, فمن المسئول عنها؟ لا أحد يعلم, رغم ما تسببه من أضرار ومخاطر على العامة, وبالذات الأطفال.الكل يرمي... فمن يسأل؟وأنت تتجول في قرى الأحساء الشرقية تجد مثل هذه المناظر, فأحد المواطنين رمى المخلفات البناء في الشارع ونسيها, فليس هناك من يسأل, وآخر تبرع بهذا المرحاض في الطريق بعد التخلص منه, في منظر غير مألوف في شوارعنا, وذاك ألقى بهذا الفرن في الشارع لا يتعدى عرضه مترين فمن المسئول عن نقل هذه المخلفات.خزانات الشوارعكذلك يلاحظ وجود خزانات المياه بكثرة في الشوارع وتعيق تلك الخزانات حركة المرور أحيانا التي يعمد إليها السكان لعدم توافر المياه دائما فتكون هذه الخزانات الحل الوحيد أمامهم ولكن ألا يعتبر الشارع ملكا عاما؟ لماذا لا تعمد البلدية إلى وضع تصميم خاص بالخزانات لا يتسبب في أخذ حيز من الشارع الذي لا يتعدى عرضه 6 أمتار... لماذا لا تشترط البلدية على واضع الخزانات أن يأخذ ترخيصا؟ أسئلة كثيرة وعديدة نريد أن توجد البلدية لها حلا سريعا.
طفل يعبث في عمود إنارة سقط منذ فترة ولم تفكر البلدية في رفعه
طفل يعبث في عمود إنارة سقط منذ فترة ولم تفكر البلدية في رفعه.