اجتماعات سرية وترتيبات للمواجهة المرتقبة غداً وحرب شائعات ضد المنسحبين
تصاعد الخلاف في المجلــس البلدي في حاضرة الدمام بعد اصرار الاعضاء المنسحبين على موقفهم واعتبار الاطراف الاخرى ان الانسحــاب غير مبرر.وفيمــــا يعقد الاعضــاء المنسحبون غدا بمقر امانـة المنطقــة الشرقيــة مؤتمرا صحفيا لتوضيـــح الحقائق وكشف الملابســــات حسب زعمهم جرى في المقابل ترويج عدد من الشائعــات حول قانونية ما اقدم عليـــه الاعضاء وقياس تفاعل المواطنين مع الحدث.واكد احد الاعضـــاء المنسحبين انهم اقروا البيان الذي ستتم قراءته امام الاعلاميين وكذلك الاجابة عن اسئلتهم وعلمت اليوم ان الاعضاء عقدوا امس اجتماعين الاول في الفترة الصباحية استمر اكثر من ساعتين حددوا خلاله الاولويات ووضعوا النقاط على الحروف واتفق الاعضاء على مواصلة موقفهم والالتزام بالقضية التي يسعون لتحقيقها واصر الاعضاء في اجتماعهم المغلق بالدمام على ضرورة ابداء حسن النية للاعضاء الآخرين ودعوة رئيس المجلس والاعضاء الى حوار مفتوح لمناقشة مشاكل المجلس والاجابة عن الاستفسارات وتنفيذ الامانة للتوصيات التي يصدرها المجلس بخطط زمنية واضحة.بينما كان الاجتماع الثاني الذي عقده الاعضاء للإعداد للمؤتمر الصحفي وتعيين المتحدث الذي سيقرأ البيان وتحديد المطالب ووضع التصورات المحتملة .واكد الاعضاء ان المؤتمر سيكون شفافا وواضحا ويتم رصد الانجازات وما قام به المجلس والمشاكل التي يواجهها .كما يتضمن المؤتمر تساؤلات تمس رئاسة المجلس واسئلة اخرى موجهة للاعضاء الباقين وحول ما تناوله البعض من تراجع احد الاعضاء عن موقفه اكد الاعضاء انهم مازالوا على نفس الموقف وان ترويج انسحاب احد من الاعضاء مجرد اشاعة لا اساس لها من الصحة وموقفهم في حالة رفض اقامة المؤتمر قال احد الاعضاء لكل حادث حديث ونحن على قناعة بدورنا ومسؤولياتنا اضافة الى ان الاعلام جزء من السلطة وله الحق في تعريف المواطنين بما يدور وهو توجه ولاة الامر ولا يحق لاحد منعنا من ابداء وجهة النظر طالما انها تصب في مصلحة المواطن وتستهدف تصحيح الاوضاع .
ماضي الهاجري
احمد الموسى
ماضي الهاجري
احمد الموسى