عبد الله الحمود

كـشـف رئـيـس مـجـلـس إدارة الـجـمـعـيـة الـخـيـريـة لـرعـايـة الأسـر الـسـعـوديـة فـي الـخـارج «أواصر»،أن الجمعية حصرت مؤخراً قرابة 690 أسرة سعودية في الخارج وهي موزعة على سوريا ومصر والمغرب والبحرين مشيراً إلى أن الجمعية تعمل حاليا على إنهاء حصر أعداد الأسر السعودية في ثلاث بلدان (اليمن والهند والفلبين) ودراسة حالتهم المعيشية وإمكانية عودتهم .وبين رئيس الجمعية عبد الله الحمود أن هناك حالات تثير الشفقة لبعض الأسر السعودية التي تعيش خارج المملكة،مؤكداً وجود أطفال سعوديين في الشوارع في الدول الأجنبية دون تصاريح إقامة أو غيرها من وثائق إثبات سارية المفعول،موضحاً أن الكثير من الأسر السعودية تحتاج إلى مساعدة مالية نتيجة لغياب الأب الذي لا يقدم لهم الرعاية أو نتيجة لوفاته أو نتيجة لتطليقه أمهم الأجنبية ، لافتاً إلى أن ما تم صرفه من قبل جمعية أواصر على الأسر السعودية في الخارج حتى الآن يقدر بخمسة ملايين ريال ما بين نقدي وعيني .وأكد الحمود أن الجمعية تهدف إلى توسيع أنشطتها بدعم من الهيئات الحكومية، مضيفاً: أنشأنا هذه الجمعية منذ أربعة أعوام بعد أن نما إلى علمنا أن هناك عددًا ضخمًا من الأسر والأفراد السعوديين الذين يعيشون خارج المملكة، خاصة في الدول العربية، في حاجة للمساعدة.وقال إن جمعية «أواصر» الخيرية تعتزم افتتاح مكاتب لها في عدد من البلاد الأجنبية، بهدف تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية للأسر والأفراد السعوديين في هذه الدول، وتقوم السفارات السعودية هي الأخرى بإبلاغ الجمعية بالأسر السعودية المعوزة .وحول تخصيص مقر دائم للجمعية قال عبدالله الحمود إن المقر الجديد الذي يقع في حي المروج مساحته تبلغ 400 متر مربع ويشتمل على أحدث التقنيات والمرافق التي تلبي جميع متطلبات الجمعية الحالية والمستقبلية، كما أنه يعكس أيضاً رؤية الجمعية الهادفة إلى أن تصبح إحدى الجمعيات الخيرية الرائدة في المملكة ومواكبة مع النهوض بمسيرة مؤسسات المجتمع السعودي. واضاف إن الجمعية استعانت بعدد من الاستشاريين الذين يعملون في مجالات متخصصة مثل الديكور الداخلي والنواحي الجمالية الأخرى للمبنى ، معرباً عن ثقته بأن المبنى الجديد سيلبي طموحات المستفيدين من خدمات الجمعية لجهة تسهيل مختلف متطلباتهم الحياتية.