صحيفة اليوم

باقلامهم وعلى مسئوليتهم

القارئ أحمد عبد الشهيد الخليوي من الخبر , يتناول في رسالته موضوع المعارض الاستهلاكية المتنقلة ويقول الخليوي ان أغلب السلع , التي تعرضها هذه (القوافل) التجارية المتنقلة ـ رديئة ـ ويتساءل عن مدى صحة قيام وزارة التجارة بالترخيص لهذه المعارض التي تسيء لقواعد المعاملات التجارية الخاصة بالبيع والشراء!! ويقول: إذا كانت الأجهزة المختصة بالترخيص لهذه المعارض لا تعلم عنها شيئا فتلك مصيبة , أما إذا كانت تعلم وتقوم بإصدار التراخيص فإن المصيبة أعظم! ويبدي القارئ دهشته واستغرابه من السهولة التي يتحرك بها أصحاب هذه المعارض بين مدن المنطقة الشرقية ومحافظاتها مشيرا الى شكوى العديد من التجار من هذه المعارض التي تهدد تجارتهم نظرا لأنها رخصية جداً وأسعارها متدنية نتيجة سوء مستواها وصلاحيتها. ويقول: طلعت على شكوى التجار بمحافظة الخفجي وآلمتني شكواهم، التي يتضررون فيها من هذه المعارض، حتى أن تجارتهم مهددة بأن تبور بسبب بعض السلع التي تعرضها هذه "القوافل" التجارية المتحركة. ويدعو الخليوي إلى تنظيم حقيقي وجاد لهذه المعارض، بحيث تدخل إلى المعاملات التجارية من الباب بدلاً من أن تتسلل إليها من الشباك، أو تدخلها من الأبواب الخلفية. ويقول أن الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية هي أيضاً مسؤولة، وعليها أن تمارس مسؤولياتها في هذا المجال بدلاً من الاكتفاء بمنح التصاريح لها. ويختتم الخليوي رسالته قائلاً: أن نجاح هذه المعارض أو فشلها، يعكس بدرجة أو بأخرى مسؤولية الغرفة ومدى إلتزامها بتنقية أجواء التجارة من كل ما يشوبها!