الدعم السعودي ينعكس إيجابيا على مسيرة التعليم الفلسطينية
أعرب وزير التربية والتعليم العالى الفلسطينى الدكتور نعيم أبو الحمص عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكى الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس.وأشاد الوزير أبو الحمص فى تصريح لوكالة الانباء السعودية بالمساعدات السعودية المقدمة للشعب الفلسطينى لاسيما تلك التى شملت الجامعات الفلسطينية والالاف من طلابها وطالباتها. وأهدى الوزير أبو الحمص الامير نايف بن عبدالعزيز أطيب التحيات وثمن موقف سموه الداعم لصمود الشعب الفلسطينى وهيئاته ومؤسساته وعلى الاخص الجامعات والكليات الفلسطينية التى لسموه فضل المساهمة فى دعم طلبتها لاستكمال تحصيلهم العلمى فى هذه المرحلة الحساسة والصعبة التى يعيشها الشعب الفلسطينى. وقال ان الدعم السعودى المالى الكريم للجامعات والكليات والطلاب التى شملت شريحة واسعة من الطلبة الدارسين فيها من ذوى الحاجات الماسة كان له الاثر الكبير فى دعم صمود الشعب الفلسطينى من خلال ضمان تعليم أبنائه وتحدث عن برنامج دعم طلاب وطالبات الجامعات الفلسطينية الذى دعمته اللجنة والذى استفاد منه أكثر من 11 الف طالب وطالبة. وأشار أبو الحمص لبرنامج دعم الجامعات الفلسطينية الممول أيضا من اللجنة بهدف مساندة صمود الجامعات لابقاء دورها فى بث شعلة العلم والمعرفة للشعب الفلسطينى أيمانا منها بأن مسيرة التعليم لهذا الشعب لا يمكن أن تتوقف مهما كان حجم الحصار ونوعه. وقال انه تم بالخصوص دعم 11 جامعة فى الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال دفع جزء من رواتب هيئة التدريس والعاملين بها.