اين ذهب رصيف المشاة

نحن اصحاب المحلات التجارية الواقعة في سوق الدمام القريبة من جامع الملك فهد بالدمام لانزال في حيرة مع باعة الارصفة الذين يعرضون مالديهم من ملابس وكماليات ومواد غذائية وخلافه امام محلاتنا وهي المحلات التي كلفتنا الكثير من الجهد والمال مع هذا ياتي هؤلاء الباعة المتجولون ويستغلون الارصفة التي وجدت لخدمة المشاة ليشوهوا المظهر العام للسوق الذي هو قلب الدمام التجاري والبيع على الارصفة لايكلف اصحابها رسوما اواجارات كما هو الحال معنا؟ولذا ننتظر من امانة مدينة الدمام ان تتدخل بصورة جادة للحد من هذا المنظر والذي اكثر ما يكون في نهاية الاسبوع؟@@ بعض اصحاب المحلات التجارية بسوق الدمامافادة امانة الدمامسعادة وكيل امانة الدمام للخدمات ـ الاستاذ صالح بن حسن اللقمان افاد ردا على هذه الرسالة بانه يقدر لمن كتبوها اهتمامهم وهؤلاء الباعة يعتمدون في مزاولة نشاطهم على الانتقال الى اماكن تجمعات الناس امام المساجد وغيرها, واذا تم تخصيص ساحة لهم داخل السوق المركزي لمزاولة نشاطهم فلن يلتزموا بذلك, وهذا ما هو حاصل حاليا حيث سيعودون الى مزاولة نشاطهم في اماكن تجمعات الناس كما سبق ان اوضحنا ذلك من واقع التجربة فقد سبق ان خصصت ساحة لبائعي التمور مثلا واضافة الى متابعة بلدية العدامة لهذا الموضوع هناك بالفترة المسائية لمنع استغلال الارصفة ومصادرة البضاعة التي مع هؤلاء الباعة ومجازاة المخالفين بموجب لائحة الجزاءات والغرامات البلدية.
يبيعون والبلدية تتفرج - صالح العثمان