صفقة بـ 800 مليون ريال لشراء صيدليات وتحويلها لمساهمة
أبـرمـت مـجـموعـة مـن الـمـسـتـثـمـريـن بـشـركـة طبية صفقة شراء أفرع لصيدليات محلية يتعدى عددها الـمائة والخمسين فرعاً وذلك بقيمة مالية تصل إلى 800 مليون ريال، وذلك بعد شرائها لعدد ثلاث شركات ومؤسسات صيدلية بالمملكة . وعلمت (اليوم) أن الشركة المستثمرة تعمل حالياً على نقل كفالة موظفي الصيدليات إلى اسمها وذلك تحضيراً لتوسع الشركة بنطاق الخدمات الصيدلانية والطبية بالمملكة وادراجها كأول شركة مساهمة للصيدلة بالمملكة . من جهته أوضح لـ(اليوم) رئيس الجمعية الصيدلية السعودية الدكتور محمد السلطان أن شراء مساهمين لصيدليات بالمملكة ليس بجديد، مشيراً الى أن الجديد فيها أنهم ينوون طرحها كشركة مساهمة مما سيزيد الثقة بالوسط الصيدلي، مضيفاً أنه يأمل من الشركة الجديدة الالتزام بقوانين العمل في الصيدليات والالتزام بقوانين بيع الأدوية بتراخيص طبية وذلك لتحسين مستوى أداء الصيدليات والارتقاء بها وخاصة التأكد من مصادر الأدوية الحديثة. وقال السلطان ان احتمال إنشاء الشركة إلى مصانع أدوية هي لا تفيد أو تضر الوسط الصيدلي مشددا على إتباع قوانين الصيدليات هو ما سيحسن الأداء في السوق . وقال متعاملون بسوق الأدوية ان المستثمرين سعوا لهذا الاستحواذ لنيتها في طرح أسهمها في سوق الأسهم كمساهمة عامة خلال السنوات المقبلة ، في حين قلل خبراء من تأثير هذه الخطوة في سوق الأدوية انخفاضا وارتفاعا في الأسعار وأن طرح الشركة في البورصة من شأنه تعزيز صناعة الدواء بالمملكة في الوقت نفسه رأى آخرون أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز المفهوم الاحتكاري لسوق الأدوية ليكون محصورا بين عدد محدود من الوكلاء والموزعين.