عبد الرحمن الجريسي

وافق مجلس الغرف التجارية الصناعية بتشكيله الجديد على إطلاق لجنة من الغرف التجارية الكبرى الثلاث (الرياض وجدة والدمام) والغرف التجارية الصناعية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف وأبها وحائل لدراسة المقترحات المقدمة من بعض رؤساء الغرف بشأن تطبيق الانتخابات في اختيار رئيس المجلس، وعدم قصر ذلك على الغرف الثلاث لإيجاد تنافس يساهم في تطوير أداء المجلس في خدمة القطاع الخاص في المرحلة المقبلة.ويأتي تكوين اللجنة بعد الانتقادات الكثيرة التي واجهها المجلس بسبب وجود منصب رئيس مجلس الغرف لمدة أربع سنوات يتوالى عليها رؤساء مجالس إدارة هذه الغرف. وجاء تكوين اللجنة بعد يومين من تنصيب صالح بن علي التركي رئيس غرفة جدة، رئيسا لمجلس إدارة الغرف التجارية الصناعية السعودية في دورة جديدة تستمر أربع سنوات حتى عام 1432 هـ، واختير عبد الرحمن الجريسي رئيس غرفة الرياض نائبا أول لرئيس المجلس، وخالد السيف رئيس غرفة حائل نائبا ثانيا للرئيس.وجاء اختيار التركي رئيسا للمجلس وفقا للبروتوكول المعمول به بتداول المنصب بين الغرف الثلاث الكبيرة وهي غرف جدة والرياض والمنطقة الشرقية، وتم اختيار رئيس غرفة الرياض نائبا طبقا للنظام نفسه، في حين تم إفساح المجال للغرف التجارية الأخرى للتنافس على كرسي النائب الثاني بالمجلس، حيث جرت انتخابات حرة فاز بها خالد السيف رئيس غرفة حائل الذي حصل على 21 صوتا، مقابل 9 أصوات لصالح السحيمي رئيس غرفة المدينة المنورة، و3 أصوات لعبد الله المبطي رئيس غرفة أبها، وصوت واحد لسليمان الحماد رئيس غرفة الاحساء.وكانت غرفة جدة تنازلت عن حقها في رئاسة مجلس الغرف خلال الدورة السابقة التي كان يرأسها الدكتور غسان بن احمد السليمان، حيث تنازل الأخير لصالح غرفة الشرقية والذي حظي به عبد الرحمن الراشد خلال السنوات الأربع الماضية.من جانبه نوه صالح بن علي التركي الرئيس الجديد لمجلس الغرف التجارية الصناعية بجدة بالدور الكبير الذي قام به المجلس السابق بقيادة عبد الرحمن الراشد لترسيخ أقدام الغرف السعودية على الصعيد العالمي، والرئيس الجديد للغرف التجارية الصناعية حاصل على ماجستير إدارة جامعة ولاية كالفورنيا، وهو من مواليد 1366هـ، وانتخب بالاجماع رئيسا للغرفة التجارية الصناعية عام 2005م، ورأس مجلس إدارة جمعية البر في جدة حتى الشهر الماضي.
صالح التركي
سليمان الحماد