كازوني: لاعبونا فشلوا في اختراق الدفاع الليبي
اكد مدرب الملعب التونسي الفرنسي كازوني عقب تعادل فريقه سلبيا امام الاولمبي الليبي ان فريقه لم يكن في يومه ولم يظهر بمستواه المعروف وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المباراة انه كان يأمل في انتزاع النقاط الثلاث الا ان الطريقة الدفاعية البحتة التي طبقها الفريق الليبي اثرت على اداء لاعبيه الذين وجدوا صعوبة في اختراقها خصوصا وان غالبية عناصر الفريق من الوجوه الشابة التي تفتقد للخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه المباريات. واكد كازوني ان فريقه تهيأت له ثلاث فرص سانحة للتسجيل ولكن المهاجمين لم يوفقوا في ترجمتها الى اهداف.وحول التغييرات التي اجراها قال انها ايجابية ولكن المشكلة ان الفريق لم يقدم ما طلب منه ولم يجد اللاعبون الحلول لاختراق الدفاع الليبي ويبدو انهم تاثروا من الارهاق الذي حل بهم جراء اداء مناسك العمرة صباح يوم المباراة ولكن في نفس الوقت اعتبر المباراة فرصة سانحة لاكتساب المزيد من الخبرة قبل خوضه المباريات المقبلة. ورفض كازوني ان يكون فريقه استخف بالفريق الخصم وقال اننا نحترم جميع الفرق لاسيما الصغيرة التي تبذل مجهودا جبارا في مثل هذه المباريات.اما مدرب الاولمبي الليبي التونسي خالد حسني فقال ان النتيجة تعتبر لنا مقنعة للغاية في بداية المشوار لاسيما وان التعادل تحقق امام فريق يضم في صفوفه سبعة عناصر دولية وحقق في الموسم المنصرم بطولة كأس الكؤوس العربية.واوضح حسني انه لعب حسب امكانيات لاعبيه التي وظفها حسب امكانيات الفريق المقبل وقال لم اجازف بالهجوم لكوني لا املك الامكانيات التي تجعلني اتخذ هذا القرار الذي قد يكلف الفريق الكثير.وقدم حسني شكره لجميع لاعبيه على الصمود والعزيمة والالتزام بكل الادوار التي طلبها منهم اثناء المباراة وتنفيذها بالحرف الواحد امام فريق كبير وعنيد ويعتبر من افضل الفرق التونسية ولولا عثرة البداية لكان منافسا للترجي الرياضي على الصدارة.واكد حسني انه لم يتسلم زمام التدريب بفريق الاولمبي الليبي إلا قبل اثنين وعشرين يوما خاض خلالها مباراة واحدة في الدوري الليبي ثم غادر الى تونس لاقامة معسكر اعدادي تم خلاله تجهيز اللاعبين لياقيا وفنيا واجرى لهم كشف طبي عن المنشطات تحسبا لذلك اثناء البطولة الا ان هذا الجانب لم يؤخذ بعين الاعتبار وعموما اتمنى ان يوفق الفريق في مباراته المقبلة ويسجل نفسه من ضمن الفرق المتاهلة لدور الثمانية.