نجم الحضارة الإسلامية سيضيء حتما
عزيزي رئيس التحريراذا تأملت الواقع البشري من قديم الزمان لترى كيف حدثت عملية وضع القوانين والأسس الحياتية لكل أمة ومجتمع فستجد إفلاطون ينظر وتلميذه أرسطو يستنتج ويطور وهما من رواد الفكر اليوناني.كما قامت حضارات في الشرق والغرب كالحضارة السومرية والرومانية والبابلية والفرعونية وغير ذلك من الحضارات.ولو نظرنا الى النقود التي نتعامل بها يوميا كيف بدأ استخدامها, وانها استخدمت لهدف ما إلا وهو تسهيل التبادل التجاري.فقديما كانوا يتعاملون بالمقايضة, اعطني حبلا اعطيك خبزا وكذلك في بقية المعاملات التجارية, وكان لكل مجتمع عملته المعترف بها, اما المساكن فتختلف ايضا في أولى العصور البشرية فكانت مقتصرة على الكهوف وماشابهها. ثم اخذ الإنسان يفكر في منزل موقعه أيسر وذو شكل أفضل وموقعه قريب من بني جلده, فبنى المساكن الحجرية والطينية والخشبية وشيئا فشيئا قامت القرى والمدن وبعضهم فضل التنقل كما كان البدو الرحل, فكانت بيوتهم من الشعر والصوف يتنقلون بها بحثا عن الكلأ والماء لهم ولحيواناتهم التي يقتنونها من الإبل او الغنم او الماعز ونحو ذلك. اما من الناحية العلمية فقد كان الإنسان دوما يبحث ويفكر ويفترض فروضات وينظر نظرات من أجل ان يتقدم ويتطور في حياته ولك هذا المثال:كانوا فيما مضى يستعينون بالنار في الإضاءة ثم تطوروا وابتكروا الفانوس والشموع والزيوت ثم بدا أدسون في المحاولة أكثر من ثلاثة آلاف مرة حتى قدم لنا المصباح كما نراه اليوم.ولا ننسى الحضارة الإسلامية النموذجية وما قدمت للبشرية من المعارف والعلوم, وقد برز فيها علماء كثر أمثال الخوارزمي الذي له دور كبير في إثراء علم الرياضيات وكذلك الحسن بن الهيثم وغيرهم كثير.وقد أفل نجم الحضارة الإسلامية مؤقتا وأملنا ان يعود كما كان ليشع نورا وضياء في هذا الظلام الدامس وسيعود ـ باذن الله ـ كما كانسعد عبدالله العثمان