ماذا تبقى من المنزل؟

تسبب تساقط اجزاء كبيرة من احد المنازل المهجورة في حي البادية في مدينة الدمام في اثارة الخوف والرعب بين ساكني البيوت المجاورة وهي بيوت شبه متلاصقة مما لا يدع مجالا للشك في انه عند انهيار هذا المنزل فلن تسلم المنازل المجاورة الا بإذن الله تعالى وعند توجهنا للموقع للوقوف على اوضاع المتضررين من هذا المنزل وجدنا اجزاء كبيرة قد سقطت على النافذ الذي يعتبر المخرج الوحيد للساكنين ولا يتجاوز عرضه سوى مترين فقط.قلق وخوفوذكر المواطن ناصر راشد الراشد وهو احد المتضررين من الوضع ان هذا المنزل سبب له ولاسرته الكثير من القلق والتخوف خاصة عند دخولنا او خروجنا من البيت واصوات تساقط اجزاء كبيرة من المنزل تسببت في اثارة الرعب خوفا من سقوطه على منزلنا والذي سيتسبب بالتأكيد في انهيار منزلنا والذي لا يبعد سوى مترين فقط وبالرغم من زيارة بلدية البادية قبل سنتين وتقديم الشكوى لهم الا اننا لم نر اي تجاوب يذكر بعدها توجهت للامانة العامة بالدمام وقدمت خطابا يشرح الوضع وخطورته وقد ارسلوا بعض المفتشين واطلعوا على المكان وايدوا تخوفي منه الا انني لم أر اي تجاوب فعلي على مستوى الوضع المخيف والذي نخشى ان ينتهي بمأساة لا تنفع بعدها اي تحقيق قد يفتح لمعرفة من كان وراء هذا التهاون في ارواح الناس وقد توجهت الى الامانة وكانت هي المرة الاخيرة وكانت منذ اربعة اشهر حيث افادني احد الموظفين عند قولي من يتحمل مسؤولية انهيار منزلي على اسرتي قال انه على مسؤولية الخاصة مع تأكدي من عدم مسؤولية عن المكان الذي يجلس عليه.استغلال خاطيءكما اضاف انه حاول معرفة صاحب هذا المنزل او ابلاغه بما نعانيه او حتى شرائه الا انه وحتى هذه اللحظة لم نتمكن من معرفة صاحبه وكذلك البلدية، وكان في السابق مؤجرا لمدة سبع عشرة سنة للبريد وبعدها ظل مهجورا لمدة خمس سنوات وفي السنتين الاخيرتين اصبحت تتسابق عليه الكثير من العمالة المتخلفة وغيرها مما سبب لنا الكثير من المضايقات وقد اصبح خاليا الآن لا تسكنه سوى المخلفات والاوساخ ولو دفن به احد لم يعرف عنه وقد يستغل استغلالا خاطئا من قبل ضعاف النفوس واني هنا اتوجه للمسؤولين طالبا منهم الوقوف على هذه الوضع الخطر والمخيف واخذه بموضع الجدية وواجبهم يحتم عليهم الاهتمام بارواح مواطنين يعايشون هذا الخطر كل يوم وكل ساعة وكم ايقظنا تساقط بعض اجزاء هذا المنزل ليلا وكأنه زلزال يهم بان يبطش بنا ونشكر لكم حرصكم على نقل معاناتنا التي شابت ثم تاهت بين اروقة الامانة العامة.
تحذيرات البلدية قديمة