تسلط عيون الزوار بشكل مستمر على رجال العسة في بيت الشرقية بالجنادرية 32، حيث لا يكاد يمر رجال العسة إلا والتصوير «السيلفي» يلاحقهم من مكان إلى آخر من الاطفال، والنساء، والرجال، وحتى زوار المهرجان من الجنسيات العربية والغربية.
رجال العسة في بيت الشرقية لفتوا الانتباه بزيهم التراثي القديم، الذي جسدوا فيه حقبة زمنية شهدت تواجدهم بصورة مستمرة في كافة المناطق في المملكة، من خلال عملهم، الذي يتمحور في مراقبة المحلات التجارية بالأسواق.
وأبدى عدد من الأطفال سعادتهم الكبيرة بالتقاط الصورة التذكارية مع رجال العسة، متسائلين عن مهامهم التي كانوا يعملون بها، وما أهم المعوقات والصعوبات والمشاكل التي كانت تطرأ عليهم أثناء تأدية عملهم.