روما يسعى للثأر من شاختار في أوكرانيا
يحل مانشستر يونايتد الإنجليزي -حامل اللقب 3 مرات- ضيفًا على اشبيلية الأسباني في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على وقع الحالة الجدلية لنجمه الفرنسي بول بوجبا، فيما يبحث روما الإيطالي عن الثأر من شاختار دانيتسك الأوكراني.
يحوم الشك حول مشاركة لاعب الوسط بوجبا أساسيًا في مباراة ملعب «سانشيس بيسخوان»، بسبب فورمته ووضعه البدني الحالي.
بوجبا (24 عامًا) لم يلعب 90 دقيقة كاملة في الشهر الأخير. استبعده مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو خلال الخسارتين ضد توتنهام ونيوكاسل في الدوري وبينهما الفوز على هادرسفيلد.
وأشارت تقارير في الصحف الفرنسية الأسبوع الماضي إلى أن بوجبا غير سعيد في الدور الذي منحه إياه مورينيو، خصوصا لناحية المتطلبات الدفاعية. وقال مورينيو: إن بوجبا كان سيشغل مركزه المفضل في يسار وسط من ثلاثة لاعبين السبت الماضي، خلال الفوز على هادرسفيلد ضمن الدور الخامس من مسابقة الكأس، لولا استبعاده قبل ساعات من ضربة البداية بسبب المرض.
وأدى وصول المهاجم التشيلي ألكسيس سانشيز من أرسنال في فترة الانتقالات الشتوية إلى تفاقم الاختلافات المزمعة، إذ لم يخض الثنائي بوجبا - سانشيز 90 دقيقة كاملة سويا.
وتنتظر يونايتد -وصيف ترتيب الدوري بفارق كبير عن جاره المتصدر مانشستر سيتي (16 نقطة)- مباريات هامة، فإلى مباراتي اشبيلية اليوم الأربعاء وفي 13 مارس، سيستقبل تشيلسي وليفربول في البرميرليج في معركة قوية على موقع الوصافة.
وتابع مورينيو الذي مدد عقده في يناير حتى 2020: «أعتقد أن هذا يحصل مع كل فريق لا يؤدي نجومه بشكل جيد».
وليست المرة الأولى التي يفشل فيها مورينيو، الطامح للتتويج بدوري الأبطال مع ثلاثة أندية مختلفة (رقم قياسي) بعد بورتو البرتغالي (2004) وانتر الإيطالي (2010)، بالتعامل مع أحد نجومه الموهوبين، على غرار ما حصل سابقا مع البلجيكي كيفن دي بروين والمصري محمد صلاح نجمي مانشستر سيتي وليفربول.
وهذه المواجهة القارية الأولى بين يونايتد، المتوج في 1968 و1999 و2008 والذي يشارك في المسابقة القارية الأم بعد تتويجه بطلا للدوري الأوروبي «يوروبا ليج» للمرة الأولى في تاريخه، واشبيلية الذي خلفه «الشياطين الحمر» في رفع كأس «يوروبا ليج»، علما بأن الفريق الأندلسي كان صاحب أقل عدد من النقاط من بين المتأهلين من دور المجموعات (9).
وكان أفضل إنجاز لاشبيلية بلوغه ربع النهائي في 1958، ويعول كثيرا هذا الموسم على مهاجمه الفرنسي وسام بن يدر صاحب 17 هدفًا في جميع المسابقات. وبلغ اشبيلية -خامس ترتيب الدوري الاسباني تحت إشراف مدربه الجديد الإيطالي فينتشنزو مونتيلا- هذا الدور أربع مرات في آخر 5 مشاركات له، بيد أنه فشل في بلوغ ربع النهائي، فيما يخوض يونايتد -الذي سجل له البلجيكي روميلو لوكاكو 21 هدفًا هذا الموسم- ثمن النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014.
امتحان أوكراني لروما
ويحل روما الإيطالي على شاختار دانيتسك الأوكراني، منتشيا من ثلاثة انتصارات متتالية وارتقائه إلى المركز الثالث في الدوري المحلي، ولو بفارق كبير عن نابولي ويوفنتوس.
وسيكون باب التأهل مفتوحًا على مصراعيه بين شاختار وروما الذي انتهى مشواره في الدور ثمن النهائي لنسخة 2010-2011 على يد الفريق الأوكراني بالخسارة أمامه 2-3 ذهابا وصفر-3 إيابا، ليرفع رصيده إلى 3 انتصارات في أربع مباريات بعد مواجهتين في دور المجموعات لموسم 2007.
ويخوض روما الأدوار الإقصائية للمرة السادسة في آخر 7 مشاركات، لكنه بلغ ربع النهائي آخر مرة في موسم 2008.
ويغيب عن روما لاعب وسطه الفرنسي مكسيم جونالون لإصابته، إلى جانب الأرجنتيني جوناثان سيلفا والهولندي ريك كارسدورب.
يحوم الشك حول مشاركة لاعب الوسط بوجبا أساسيًا في مباراة ملعب «سانشيس بيسخوان»، بسبب فورمته ووضعه البدني الحالي.
بوجبا (24 عامًا) لم يلعب 90 دقيقة كاملة في الشهر الأخير. استبعده مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو خلال الخسارتين ضد توتنهام ونيوكاسل في الدوري وبينهما الفوز على هادرسفيلد.
وأشارت تقارير في الصحف الفرنسية الأسبوع الماضي إلى أن بوجبا غير سعيد في الدور الذي منحه إياه مورينيو، خصوصا لناحية المتطلبات الدفاعية. وقال مورينيو: إن بوجبا كان سيشغل مركزه المفضل في يسار وسط من ثلاثة لاعبين السبت الماضي، خلال الفوز على هادرسفيلد ضمن الدور الخامس من مسابقة الكأس، لولا استبعاده قبل ساعات من ضربة البداية بسبب المرض.
وأدى وصول المهاجم التشيلي ألكسيس سانشيز من أرسنال في فترة الانتقالات الشتوية إلى تفاقم الاختلافات المزمعة، إذ لم يخض الثنائي بوجبا - سانشيز 90 دقيقة كاملة سويا.
وتنتظر يونايتد -وصيف ترتيب الدوري بفارق كبير عن جاره المتصدر مانشستر سيتي (16 نقطة)- مباريات هامة، فإلى مباراتي اشبيلية اليوم الأربعاء وفي 13 مارس، سيستقبل تشيلسي وليفربول في البرميرليج في معركة قوية على موقع الوصافة.
وتابع مورينيو الذي مدد عقده في يناير حتى 2020: «أعتقد أن هذا يحصل مع كل فريق لا يؤدي نجومه بشكل جيد».
وليست المرة الأولى التي يفشل فيها مورينيو، الطامح للتتويج بدوري الأبطال مع ثلاثة أندية مختلفة (رقم قياسي) بعد بورتو البرتغالي (2004) وانتر الإيطالي (2010)، بالتعامل مع أحد نجومه الموهوبين، على غرار ما حصل سابقا مع البلجيكي كيفن دي بروين والمصري محمد صلاح نجمي مانشستر سيتي وليفربول.
وهذه المواجهة القارية الأولى بين يونايتد، المتوج في 1968 و1999 و2008 والذي يشارك في المسابقة القارية الأم بعد تتويجه بطلا للدوري الأوروبي «يوروبا ليج» للمرة الأولى في تاريخه، واشبيلية الذي خلفه «الشياطين الحمر» في رفع كأس «يوروبا ليج»، علما بأن الفريق الأندلسي كان صاحب أقل عدد من النقاط من بين المتأهلين من دور المجموعات (9).
وكان أفضل إنجاز لاشبيلية بلوغه ربع النهائي في 1958، ويعول كثيرا هذا الموسم على مهاجمه الفرنسي وسام بن يدر صاحب 17 هدفًا في جميع المسابقات. وبلغ اشبيلية -خامس ترتيب الدوري الاسباني تحت إشراف مدربه الجديد الإيطالي فينتشنزو مونتيلا- هذا الدور أربع مرات في آخر 5 مشاركات له، بيد أنه فشل في بلوغ ربع النهائي، فيما يخوض يونايتد -الذي سجل له البلجيكي روميلو لوكاكو 21 هدفًا هذا الموسم- ثمن النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014.
امتحان أوكراني لروما
ويحل روما الإيطالي على شاختار دانيتسك الأوكراني، منتشيا من ثلاثة انتصارات متتالية وارتقائه إلى المركز الثالث في الدوري المحلي، ولو بفارق كبير عن نابولي ويوفنتوس.
وسيكون باب التأهل مفتوحًا على مصراعيه بين شاختار وروما الذي انتهى مشواره في الدور ثمن النهائي لنسخة 2010-2011 على يد الفريق الأوكراني بالخسارة أمامه 2-3 ذهابا وصفر-3 إيابا، ليرفع رصيده إلى 3 انتصارات في أربع مباريات بعد مواجهتين في دور المجموعات لموسم 2007.
ويخوض روما الأدوار الإقصائية للمرة السادسة في آخر 7 مشاركات، لكنه بلغ ربع النهائي آخر مرة في موسم 2008.
ويغيب عن روما لاعب وسطه الفرنسي مكسيم جونالون لإصابته، إلى جانب الأرجنتيني جوناثان سيلفا والهولندي ريك كارسدورب.