محمد الدوسري

قضايا توظيف الأموال الشهيرة في المنطقة الشرقية مثل العيد والجمعة وغيرهما من القضايا التي تصنف بالقضايا الملحة، والتي تتطلب وتستدعي السرعة في حلها، وذلك لعدة أسباب من أهمها طول فترتها وإلى الآن لم تحل بشكل نهائي، وكذلك ضخامة المبالغ أو الأموال التي تخصها، والسبب الأخير عدد المتضررين الكبير جدا في هذه القضايا العالقة، والذين معظمهم لا يدري متى تنتهي معاناتهم.

قضايا بهذا الحجم تحتاج إلى متحدث رسمي يوضح للناس آخر المستجدات فيها، ويطمئنهم على أموالهم، وتعليق هذه القضية وعدم إنهائها إلى الآن سوف ينعكس سلبا على أجواء ومناخ الاستثمار في المنطقة وغيرها، وكذلك عدم الثقة في الاستثمار في كثير من الأحيان إلا في عدد محدود جدا من المجالات الاستثمارية.

إرجاع الأموال إلى أصحابها بشكل سريع بحيث لا يتجاوز سنة من الآن سوف يعيد كثيرا من الثقة والاطمئنان إلى قلوب الناس، ويريحهم، ويؤكد لهم أن حقهم تأخر ولكن عاد إليهم أخيرا والحمد لله.