مجلس الأمن يرفض مشروعا روسيَّا.. وبريطانيا: العمليات لتخفيف المعاناة عن السوريين
حمَّلت المملكة نظام الأسد مسؤولية تعرض سوريا للضربات العسكرية التي نفذتها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، واستمراره باستخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، في وقت أكدت فيه مندوبة واشنطن بمجلس الأمن أن بلادها جاهزة للرد، إذا استخدم جيش بشار الغاز السام مرة أخرى ضد المدنيين.
وفي السياق، أيدت المملكة العمليات العسكرية التي نفذتها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضد أهداف للنظام في سوريا، واعتبرت أنها جاءت ردا على هجماته ضد المدنيين.
وحمّل مصدر مسؤول في وزارة الخارجية نظام الأسد مسؤولية تعرض سوريا للعمليات العسكرية، متّهما المجتمع الدولي بالتقاعس عن اتخاذ الإجراءات الصارمة ضده.
وأعرب المصدر عن «التأييد الكامل» للضربات، مشدداً على أنها جاءت ردا على استمرار النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً ضد المدنيين الأبرياء بمن فيهم الأطفال والنساء.
وكانت القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية قد شنت ضربات جوية ضد منشآت تصنيع الأسلحة الكيماوية التابعة لنظام الأسد في وقت مبكر السبت، ردا على هجوم بغاز سام أسفر عن مقتل العشرات في الأسبوع الماضي.
قبيل رفض مجلس الأمن للمشروع الروسي.. هيلي تؤكد جاهزية بلادها للرد إذا استخدم الأسد الكيماوي
رفض القرار
إلى ذلك، وقبيل رفض مجلس الأمن لمشروع قرار روسي يدافع عن نظام الأسد، قالت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أمام المجلس السبت: إن الولايات المتحدة ستكون مستعدة لتنفيذ ضربة أخرى إذا استخدم نظام الأسد أسلحة كيماوية مجددا.
وأضافت: نحن على ثقة بأننا تمكنا من شل برنامج الأسلحة الكيماوية للنظام السوري، ونحن مستعدون لمواصلة هذا الضغط إذا كان الأسد من الغباء ليختبر إرادتنا مجددا، وتابعت: إذا استخدم النظام السوري هذا الغاز السام مجددا ستكون الولايات المتحدة جاهزة للرد.
وطرحت روسيا مسودة قرار في مجلس الأمن يدعو إلى إدانة العمل العسكري، إلا أن سفير بريطانيا قال: إن الضربات محقة وقانونية، وهدفها تخفيف المعاناة عن السوريين، فيما صوت الأعضاء بعدها برفض المشروع الروسي.
وقبل التصويت، زعم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا أن الضربات التي قادتها أمريكا على النظام تهدد مسعى الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا على حد قوله.
استعداد أمريكي
وفي وقت مبكر أمس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن العمل العسكري من البيت الأبيض، وبينما كان يتحدث بدأت الانفجارات تهز أرجاء دمشق.
وقال ترامب في كلمة بثها التلفزيون: نحن مستعدون لتكرار هذا الرد ما لم يتوقف النظام السوري عن استخدام مواد كيماوية محظورة، واعتبر أن المهمة أُنجزت.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: إن قوات بلديهما شاركت في الهجوم.
من ناحيته، قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس: إن أكثر من 100 صاروخ أطلقت من سفن وطائرات استهدفت منشآت الأسلحة الكيماوية الرئيسية الثلاث في سوريا.
وعلى الصعيد ذاته، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي: إن قدرة النظام السوري على إنتاج الأسلحة الكيماوية وتخزينها «أُضعفت بشدة»، مشيرة إلى أن باريس أخطرت الروس مسبقا بالضربات لتفادي أي نزاع.
وأضافت بارلي في مؤتمر صحفي: إن بعض الضربات استهدفت موقعين كان نظام الأسد يستخدمهما لتخزين الأسلحة الكيماوية بالقرب من مدينة حمص، لافتة إلى أن المهمة تكللت بالنجاح.
دوي انفجارات
وعلى مدى 45 دقيقة، تردد دوي الانفجارات وأصوات تحليق الطائرات الحربية في أجواء دمشق فجراً، تزامناً مع إعلان واشنطن وباريس ولندن استهداف مراكز ومنشآت عسكرية قرب العاصمة وفي محافظة حمص (وسط) رداً على الهجوم الكيماوي الذي اتُهمت دمشق بتنفيذه في 7 ابريل على دوما.
وبعد ساعات من إعلانه أنه أمر القوات الأمريكية بتنفيذ ضربات محددة على أهداف مرتبطة بقدرات الديكتاتور الأسد في مجال الأسلحة الكيماوية، أشاد ترامب بالهجمات التي اعتبر أنها حققت «أفضل» نتيجة ممكنة.
وكتب ترامب عبر موقع «تويتر»: ضربة منفذة بشكل مثال الليلة الماضية، شكرا لفرنسا والمملكة المتحدة على حكمتهما وقوة جيشهما، وأضاف: ما كان من الممكن تحقيق نتيجة أفضل. المهمة أُنجزت.
وزيرة الدفاع الفرنسية لفتت إلى أن المهمة تكللت بالنجاح
البنتاجون يؤكد
من ناحيته، أكد البنتاجون أن العملية «ضربت كل الأهداف بنجاح»، فيما صرح مدير هيئة الأركان العسكرية الأمريكية المشتركة، الجنرال كينيث ماكنزي أنها كانت دقيقة وشاملة وفعالة «وستعيد برنامج الأسلحة الكيماوية التابعة للنظام السوري سنوات إلى الوراء».
من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان كذلك أن جزءا كبيرا من الترسانة الكيماوية التابعة للنظام دمرت في الضربات، بينما قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي: إن الهجمات تعد بمثابة رسالة واضحة ضد استخدام الأسلحة الكيماوية.
وأفاد الجيش الروسي أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أطلقت بالإجمال 103 صواريخ عابرة، منها صواريخ توماهوك، وأن الدفاع الجوي للأسد المزود بمنظومات سوفيتية الصنع اعترض 71 منها.
تأييد واسع
وتوالت ردود الفعل الدولية على الضربات، فأعلن كل من مجلس التعاون الخليجي العربي، والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي دعمهم لها، كما أيدتها دول عدة بينها ألمانيا وتركيا وإسرائيل وكندا.
وأشاد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، بالضربات العسكرية على مواقع للنظام، بقوله: نرحب ونشيد بالضربات التي نفذها الحلفاء على النظام السوري، لافتا إلى دقته في إصابة أماكن تجمع لقوات النظام وميليشياته.ودان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم على أهداف عسكرية للنظام، فيما أعربت الصين عن معارضتها لـ«استخدام القوة»، في حين دعا الأردن إلى حل «سياسي» للأزمة السورية.
بدوره، طالب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش كل الدول الأعضاء بـ«ضبط النفس».
وأعلن رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال جو دانفورد أن القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية قصفت ثلاثة أهداف تتعلق ببرنامج الأسلحة الكيماوية السوري، أحدها قرب دمشق والاثنان الآخران في حمص وسط سوريا.
حرص الحلفاء
وأوضح رئيس أركان الجيوش الأمريكية أن حلفاء الولايات المتحدة حرصوا على عدم استهداف القوات الروسية المنتشرة هناك، وهو ما أكدته موسكو.
وأضاف دانفورد: إنه لا خطط في الوقت الحالي لشن عملية عسكرية أخرى، لكن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان توعد بضربات جديدة في حال وقع هجوم كيماوي آخر.
وكان ترامب ندد في خطابه الذي توجه به إلى الأمة من البيت الابيض تزامنا مع الضربات بهجمات كيماوية «وحشية» شنها النظام السوري، ووجه تحذيرا إلى إيران وروسيا على خلفية صلتيهما بالنظام السوري، داعيا موسكو إلى الكف عن «السير في طريق مظلم»، وقد اعتبر أن روسيا «أخلت بوعودها» فيما يتعلق بأسلحة سوريا الكيماوية.
قاعدة الشعيرات
وفي أبريل 2017، نفذت واشنطن ضربة عسكرية محدودة استهدفت قاعدة الشعيرات في وسط البلاد ردا على هجوم كيماوي نفذه الأسد في خان شيخون بشمال غرب سوريا قتل إثره المئات معظمهم من الأطفال.
وقتل أكثر من أربعين شخصا وأصيب 500 في مدينة دوما قبل أسبوع جراء قصف، قال مسعفون وأطباء: إنه تم باستخدام سلاح كيماوي متهمين قوات النظام بالوقوف خلفه، ليصعد ترامب منذ ذلك الحين تهديداته ضد النظام، وأكّدت الولايات المتحدة الجمعة أنّ لديها «دليلاً» على استخدام النظام الكيماوي ضد المدنيين والأطفال.
وتأتي العملية العسكرية الغربية في وقت يفترض أن تبدأ بعثة من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وصلت إلى دمشق الجمعة عملها السبت للتحقيق في التقارير عن هجوم دوما.
وأعلنت المنظمة أن بعثتها ستواصل مهمة التحقيق رغم الضربات الجوية، مشيرة إلى أنها تعمل عن قرب مع خبراء أمنيين من الأمم المتحدة لتقييم الوضع وضمان سلامة الفريق التابع لها هناك.
وفي السياق، أيدت المملكة العمليات العسكرية التي نفذتها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضد أهداف للنظام في سوريا، واعتبرت أنها جاءت ردا على هجماته ضد المدنيين.
وحمّل مصدر مسؤول في وزارة الخارجية نظام الأسد مسؤولية تعرض سوريا للعمليات العسكرية، متّهما المجتمع الدولي بالتقاعس عن اتخاذ الإجراءات الصارمة ضده.
وأعرب المصدر عن «التأييد الكامل» للضربات، مشدداً على أنها جاءت ردا على استمرار النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً ضد المدنيين الأبرياء بمن فيهم الأطفال والنساء.
وكانت القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية قد شنت ضربات جوية ضد منشآت تصنيع الأسلحة الكيماوية التابعة لنظام الأسد في وقت مبكر السبت، ردا على هجوم بغاز سام أسفر عن مقتل العشرات في الأسبوع الماضي.
رفض القرار
إلى ذلك، وقبيل رفض مجلس الأمن لمشروع قرار روسي يدافع عن نظام الأسد، قالت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أمام المجلس السبت: إن الولايات المتحدة ستكون مستعدة لتنفيذ ضربة أخرى إذا استخدم نظام الأسد أسلحة كيماوية مجددا.
وأضافت: نحن على ثقة بأننا تمكنا من شل برنامج الأسلحة الكيماوية للنظام السوري، ونحن مستعدون لمواصلة هذا الضغط إذا كان الأسد من الغباء ليختبر إرادتنا مجددا، وتابعت: إذا استخدم النظام السوري هذا الغاز السام مجددا ستكون الولايات المتحدة جاهزة للرد.
وطرحت روسيا مسودة قرار في مجلس الأمن يدعو إلى إدانة العمل العسكري، إلا أن سفير بريطانيا قال: إن الضربات محقة وقانونية، وهدفها تخفيف المعاناة عن السوريين، فيما صوت الأعضاء بعدها برفض المشروع الروسي.
وقبل التصويت، زعم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا أن الضربات التي قادتها أمريكا على النظام تهدد مسعى الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا على حد قوله.
استعداد أمريكي
وفي وقت مبكر أمس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن العمل العسكري من البيت الأبيض، وبينما كان يتحدث بدأت الانفجارات تهز أرجاء دمشق.
وقال ترامب في كلمة بثها التلفزيون: نحن مستعدون لتكرار هذا الرد ما لم يتوقف النظام السوري عن استخدام مواد كيماوية محظورة، واعتبر أن المهمة أُنجزت.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: إن قوات بلديهما شاركت في الهجوم.
من ناحيته، قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس: إن أكثر من 100 صاروخ أطلقت من سفن وطائرات استهدفت منشآت الأسلحة الكيماوية الرئيسية الثلاث في سوريا.
وعلى الصعيد ذاته، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي: إن قدرة النظام السوري على إنتاج الأسلحة الكيماوية وتخزينها «أُضعفت بشدة»، مشيرة إلى أن باريس أخطرت الروس مسبقا بالضربات لتفادي أي نزاع.
وأضافت بارلي في مؤتمر صحفي: إن بعض الضربات استهدفت موقعين كان نظام الأسد يستخدمهما لتخزين الأسلحة الكيماوية بالقرب من مدينة حمص، لافتة إلى أن المهمة تكللت بالنجاح.
دوي انفجارات
وعلى مدى 45 دقيقة، تردد دوي الانفجارات وأصوات تحليق الطائرات الحربية في أجواء دمشق فجراً، تزامناً مع إعلان واشنطن وباريس ولندن استهداف مراكز ومنشآت عسكرية قرب العاصمة وفي محافظة حمص (وسط) رداً على الهجوم الكيماوي الذي اتُهمت دمشق بتنفيذه في 7 ابريل على دوما.
وبعد ساعات من إعلانه أنه أمر القوات الأمريكية بتنفيذ ضربات محددة على أهداف مرتبطة بقدرات الديكتاتور الأسد في مجال الأسلحة الكيماوية، أشاد ترامب بالهجمات التي اعتبر أنها حققت «أفضل» نتيجة ممكنة.
وكتب ترامب عبر موقع «تويتر»: ضربة منفذة بشكل مثال الليلة الماضية، شكرا لفرنسا والمملكة المتحدة على حكمتهما وقوة جيشهما، وأضاف: ما كان من الممكن تحقيق نتيجة أفضل. المهمة أُنجزت.
البنتاجون يؤكد
من ناحيته، أكد البنتاجون أن العملية «ضربت كل الأهداف بنجاح»، فيما صرح مدير هيئة الأركان العسكرية الأمريكية المشتركة، الجنرال كينيث ماكنزي أنها كانت دقيقة وشاملة وفعالة «وستعيد برنامج الأسلحة الكيماوية التابعة للنظام السوري سنوات إلى الوراء».
من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان كذلك أن جزءا كبيرا من الترسانة الكيماوية التابعة للنظام دمرت في الضربات، بينما قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي: إن الهجمات تعد بمثابة رسالة واضحة ضد استخدام الأسلحة الكيماوية.
وأفاد الجيش الروسي أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أطلقت بالإجمال 103 صواريخ عابرة، منها صواريخ توماهوك، وأن الدفاع الجوي للأسد المزود بمنظومات سوفيتية الصنع اعترض 71 منها.
تأييد واسع
وتوالت ردود الفعل الدولية على الضربات، فأعلن كل من مجلس التعاون الخليجي العربي، والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي دعمهم لها، كما أيدتها دول عدة بينها ألمانيا وتركيا وإسرائيل وكندا.
وأشاد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، بالضربات العسكرية على مواقع للنظام، بقوله: نرحب ونشيد بالضربات التي نفذها الحلفاء على النظام السوري، لافتا إلى دقته في إصابة أماكن تجمع لقوات النظام وميليشياته.ودان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم على أهداف عسكرية للنظام، فيما أعربت الصين عن معارضتها لـ«استخدام القوة»، في حين دعا الأردن إلى حل «سياسي» للأزمة السورية.
بدوره، طالب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش كل الدول الأعضاء بـ«ضبط النفس».
وأعلن رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال جو دانفورد أن القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية قصفت ثلاثة أهداف تتعلق ببرنامج الأسلحة الكيماوية السوري، أحدها قرب دمشق والاثنان الآخران في حمص وسط سوريا.
حرص الحلفاء
وأوضح رئيس أركان الجيوش الأمريكية أن حلفاء الولايات المتحدة حرصوا على عدم استهداف القوات الروسية المنتشرة هناك، وهو ما أكدته موسكو.
وأضاف دانفورد: إنه لا خطط في الوقت الحالي لشن عملية عسكرية أخرى، لكن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان توعد بضربات جديدة في حال وقع هجوم كيماوي آخر.
وكان ترامب ندد في خطابه الذي توجه به إلى الأمة من البيت الابيض تزامنا مع الضربات بهجمات كيماوية «وحشية» شنها النظام السوري، ووجه تحذيرا إلى إيران وروسيا على خلفية صلتيهما بالنظام السوري، داعيا موسكو إلى الكف عن «السير في طريق مظلم»، وقد اعتبر أن روسيا «أخلت بوعودها» فيما يتعلق بأسلحة سوريا الكيماوية.
قاعدة الشعيرات
وفي أبريل 2017، نفذت واشنطن ضربة عسكرية محدودة استهدفت قاعدة الشعيرات في وسط البلاد ردا على هجوم كيماوي نفذه الأسد في خان شيخون بشمال غرب سوريا قتل إثره المئات معظمهم من الأطفال.
وقتل أكثر من أربعين شخصا وأصيب 500 في مدينة دوما قبل أسبوع جراء قصف، قال مسعفون وأطباء: إنه تم باستخدام سلاح كيماوي متهمين قوات النظام بالوقوف خلفه، ليصعد ترامب منذ ذلك الحين تهديداته ضد النظام، وأكّدت الولايات المتحدة الجمعة أنّ لديها «دليلاً» على استخدام النظام الكيماوي ضد المدنيين والأطفال.
وتأتي العملية العسكرية الغربية في وقت يفترض أن تبدأ بعثة من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وصلت إلى دمشق الجمعة عملها السبت للتحقيق في التقارير عن هجوم دوما.
وأعلنت المنظمة أن بعثتها ستواصل مهمة التحقيق رغم الضربات الجوية، مشيرة إلى أنها تعمل عن قرب مع خبراء أمنيين من الأمم المتحدة لتقييم الوضع وضمان سلامة الفريق التابع لها هناك.