أكد إعلاميون مشاركون في تغطية وقائع القمة العربية التاسعة والعشرين المنعقدة بمدينة الظهران، أن رئاسة المملكة لهذه القمة يضع عليها مسؤوليات كبيرة، وأن المملكة قادرة على توليها وقادرة على العبور بالأزمات العربية إلى بر الأمان، في ظل ما تشهده المنطقة العربية من أوضاع مأساوية إن كان في سوريا أو ليبيا، والحروب التي أثيرت في المنطقة وتدخلات إيران بالإضافة إلى مخاطر الإرهاب، وفلسطين قضية العرب المركزية.
طموحات العرب
وأكد رئيس تحرير موقع «الأمصار» المصري، رائد الزاوي، أن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- قد حققت نجاحًا واسعًا باستضافة القمة العربية الـ 29 في وقت يشهد العالم العربي وضعًا مشتتًا، مشيرًا إلى أن المسؤولين السعوديين استطاعوا أن يجمعوا العرب في هذا المكان، متمنيًا أن تخرج هذه القمة بنتائج ترضي طموحات الشعوب العربية.
وأوضح الزاوي، أن رئاسة المملكة لهذه القمة يضع عليها مسؤوليات كبيرة هي قادرة على توليها وقادرة على العبور بالأزمات العربية إلى بر الأمان، في ظل ما تشهده البلدان العربية من أوضاع مأساوية، إن كان في حروب المنطقة أوتدخلات إيران، و مخاطر الإرهاب، وفلسطين قضية العرب المركزية، وأعرب عن شكره لما تقدمه المملكة من تسهيلات لضيوف القمة من إعلاميين لتغطيتهم هذا الحدث.
تسهيلات إعلامية
في المقابل، نوه مراسل الشرق الأوسط في صحيفة «نيكاي» اليابانية، صابر ربيعة، بما تقدمه المملكة من جهود لإنجاح هذا الحدث، مشيدًا بما وفرته وزارة الثقافة والإعلام في المركز الإعلامي من تجهيزات وإمكانات تسهم في تسهيل عملهم في نقل الحدث عبر وسائلهم الإعلامية المختلفة.
وعن توقعاته لما ستسفر عنه نتائج القمة، أشار ربيعة إلى أن العالم يترقب باهتمام كبير ما ستسفر عنه هذه القمة، متطلعا إلى اتخاذ قرارات تعزز التوافق العربي حيال قضايا المنطقة وموقف واضح تجاه إيران وتدخلاتها في شؤون الدول العربية، واصفًا إياها بالقرارات المهمة، ومنوها في ذات الوقت بالدور الفاعل للمملكة في توحيد الصف العربي والعمل فيما يخدم قضايا العالمين العربي والإسلامي.
من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط علي حسن، أن قمة الظهران تكتسب أهمية بالغة، لاسيما أنها تعقد في ظل ظروف استثنائية صعبة تمر بها الأمة العربية في الوقت الراهن، ما يتطلب العمل على إيجاد توافق بشأن العديد من الملفات الساخنة والتوصل إلى رؤية وإيجاد حلول لها.
وذكر حسن، أن العالم كله يترقب ما ستسفر عنه هذه القمة من نتائج تعبر عن مجمل الرأي العام العربي، الذي سيكون محل تقدير ومتابعة دولية للرؤية العربية الموحدة بشأن العديد من القضايا وأهمها مهددات الأمن القومي العربي ومخاطر الإرهاب.
وعن الخدمات والتجهيزات، التي تقدمها وزارة الثقافة والإعلام لتغطية أعمال القمة ، أكد رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الوزارة قدمت وما زالت تقدم دعمًا لوجيستيًا كبيرًا لممثلي مختلف وسائل الإعلام العربية والدولية.
حراك إعلامي
ويشهد المركز الإعلامي المقام في فندق «مير كيور» الخُبر لتغطية أعمال القمة الـ 29 حراكًا إعلاميًا كبيرًا تتنافس من خلاله وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة لتغطية فعاليات القمة، وتتسابق في إجراء الحوارات واللقاءات لمعرفة ما سيطرح من محاور في «قمة القدس»، التي تهدف إلى تعزيز التوافق العربي المشترك حيال ملفات المنطقة وتحدياتها.
وأشاد الإعلاميون المشاركون في تغطية وقائع أعمال القمة العربية التاسعة والعشرين، التي تستضيفها مدينة الظهران، بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من تسهيلات لهم لنقل وتغطية هذا الحدث المهم.
طموحات العرب
وأكد رئيس تحرير موقع «الأمصار» المصري، رائد الزاوي، أن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- قد حققت نجاحًا واسعًا باستضافة القمة العربية الـ 29 في وقت يشهد العالم العربي وضعًا مشتتًا، مشيرًا إلى أن المسؤولين السعوديين استطاعوا أن يجمعوا العرب في هذا المكان، متمنيًا أن تخرج هذه القمة بنتائج ترضي طموحات الشعوب العربية.
وأوضح الزاوي، أن رئاسة المملكة لهذه القمة يضع عليها مسؤوليات كبيرة هي قادرة على توليها وقادرة على العبور بالأزمات العربية إلى بر الأمان، في ظل ما تشهده البلدان العربية من أوضاع مأساوية، إن كان في حروب المنطقة أوتدخلات إيران، و مخاطر الإرهاب، وفلسطين قضية العرب المركزية، وأعرب عن شكره لما تقدمه المملكة من تسهيلات لضيوف القمة من إعلاميين لتغطيتهم هذا الحدث.
تسهيلات إعلامية
في المقابل، نوه مراسل الشرق الأوسط في صحيفة «نيكاي» اليابانية، صابر ربيعة، بما تقدمه المملكة من جهود لإنجاح هذا الحدث، مشيدًا بما وفرته وزارة الثقافة والإعلام في المركز الإعلامي من تجهيزات وإمكانات تسهم في تسهيل عملهم في نقل الحدث عبر وسائلهم الإعلامية المختلفة.
وعن توقعاته لما ستسفر عنه نتائج القمة، أشار ربيعة إلى أن العالم يترقب باهتمام كبير ما ستسفر عنه هذه القمة، متطلعا إلى اتخاذ قرارات تعزز التوافق العربي حيال قضايا المنطقة وموقف واضح تجاه إيران وتدخلاتها في شؤون الدول العربية، واصفًا إياها بالقرارات المهمة، ومنوها في ذات الوقت بالدور الفاعل للمملكة في توحيد الصف العربي والعمل فيما يخدم قضايا العالمين العربي والإسلامي.
من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط علي حسن، أن قمة الظهران تكتسب أهمية بالغة، لاسيما أنها تعقد في ظل ظروف استثنائية صعبة تمر بها الأمة العربية في الوقت الراهن، ما يتطلب العمل على إيجاد توافق بشأن العديد من الملفات الساخنة والتوصل إلى رؤية وإيجاد حلول لها.
وذكر حسن، أن العالم كله يترقب ما ستسفر عنه هذه القمة من نتائج تعبر عن مجمل الرأي العام العربي، الذي سيكون محل تقدير ومتابعة دولية للرؤية العربية الموحدة بشأن العديد من القضايا وأهمها مهددات الأمن القومي العربي ومخاطر الإرهاب.
وعن الخدمات والتجهيزات، التي تقدمها وزارة الثقافة والإعلام لتغطية أعمال القمة ، أكد رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الوزارة قدمت وما زالت تقدم دعمًا لوجيستيًا كبيرًا لممثلي مختلف وسائل الإعلام العربية والدولية.
حراك إعلامي
ويشهد المركز الإعلامي المقام في فندق «مير كيور» الخُبر لتغطية أعمال القمة الـ 29 حراكًا إعلاميًا كبيرًا تتنافس من خلاله وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة لتغطية فعاليات القمة، وتتسابق في إجراء الحوارات واللقاءات لمعرفة ما سيطرح من محاور في «قمة القدس»، التي تهدف إلى تعزيز التوافق العربي المشترك حيال ملفات المنطقة وتحدياتها.
وأشاد الإعلاميون المشاركون في تغطية وقائع أعمال القمة العربية التاسعة والعشرين، التي تستضيفها مدينة الظهران، بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من تسهيلات لهم لنقل وتغطية هذا الحدث المهم.