افتتحت أعمال الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة في العاصمة الأذربيجانية باكو، برئاسة معالي الدكتور عثمان أشكن بك رئيس الدورة الثالثة ووزير الشباب والرياضة بجمهورية تركيا، التي عرض فيها تقرير الدورة الثالثة للمؤتمر، وبعدها تم تسليم رئاسة المؤتمر إلى معالي السيد آزاد رحيموف وزير الشباب والرياضة بجمهورية أذربيجان بصفته رئيس الدورة الرابعة الحالية، بحضور معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وصاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس وفد المملكة العربية السعودية مدير العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية السعودية، ووزراء الشباب والرياضة في الدول الإسلامية.
وقال صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد: أحب أن أتوجه بالشكر الجزيل لحكومة جمهورية أذربيجان، على استضافة هذا المؤتمر في العاصمة باكو، وأنقل لكم تحيات وتقدير معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، في اجتماعكم الوزاري الرابع للشباب والرياضة، الذي ناقش موضوعات مهمة تتعلق بفئة غالية على قلوبنا، ومؤثرة في المجتمع وملهمة لمستقبلنا، وهم فئة الشباب الذين نتطلع لأن نعمل معًا من أجل برامج رياضية ونوعية، تسهم في صقل مواهبهم وتعزيز قدراتهم، والاستفادة من طاقاتهم لخدمة أوطانهم وأمتهم.
وأضاف سموه: نهدف دائمًا من اجتماعاتنا للتضامن الإسلامي إلى العمل من أجل تنمية الشباب، ونتطلع في الدول الأعضاء إلى وضع سياسات وطنية وخطط عمل، وآليات تضمن حماية حقوق الشباب وتحسين وضعهم الاقتصادي والاجتماعي، والارتقاء بمستواهم التعليمي والمعرفي، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في عملية اتخاذ القرار، إلى جانب وضع إستراتيجية لإقامة آليات عمل مشتركة بين الدول الأعضاء لتبادل الخبرات والدعم المتبادل وتنسيق السياسات في ما يخص الشباب.
وقال صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد: أحب أن أتوجه بالشكر الجزيل لحكومة جمهورية أذربيجان، على استضافة هذا المؤتمر في العاصمة باكو، وأنقل لكم تحيات وتقدير معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، في اجتماعكم الوزاري الرابع للشباب والرياضة، الذي ناقش موضوعات مهمة تتعلق بفئة غالية على قلوبنا، ومؤثرة في المجتمع وملهمة لمستقبلنا، وهم فئة الشباب الذين نتطلع لأن نعمل معًا من أجل برامج رياضية ونوعية، تسهم في صقل مواهبهم وتعزيز قدراتهم، والاستفادة من طاقاتهم لخدمة أوطانهم وأمتهم.
وأضاف سموه: نهدف دائمًا من اجتماعاتنا للتضامن الإسلامي إلى العمل من أجل تنمية الشباب، ونتطلع في الدول الأعضاء إلى وضع سياسات وطنية وخطط عمل، وآليات تضمن حماية حقوق الشباب وتحسين وضعهم الاقتصادي والاجتماعي، والارتقاء بمستواهم التعليمي والمعرفي، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في عملية اتخاذ القرار، إلى جانب وضع إستراتيجية لإقامة آليات عمل مشتركة بين الدول الأعضاء لتبادل الخبرات والدعم المتبادل وتنسيق السياسات في ما يخص الشباب.