د ب أ - شتوتجارت

أودعت السلطات الألمانية مسؤولا في شركة «بورشه» الألمانية لصناعة السيارات السجن على ذمة التحقيق في فضيحة التلاعب في تنقية عوادم سيارات الديزل الخاصة بالشركة.

وذكر رئيس مجلس إدارة بورشه، أوليفر بلومه، في بيان للعاملين أمس أن السلطات قررت إيداع المتهم السجن على ذمة التحقيق بسبب مخاوف من الهروب أو طمس الأدلة.

وتحقق السلطات الألمانية ضد مسؤوليين حاليين ومسؤول سابق في بورشه، من بينهم أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة، بتهمة الاحتيال والدعايا المجرَّمة.

وبدأت فضيحة عوادم الديزل لدى شركة فولكسفاجن في سبتمبر 2015، وأقرت الشركة آنذاك بأنها زودت ملايين من سياراتها ببرامج لا تسمح بتنقية العوادم إلا في التشغيل التجريبي فقط، مما يعني أن هذه السيارات تتسبب في عوادم أكثر من المعلن أثناء سيرها في الشوارع وعلى الطرق في الظروف الطبيعية، وهو ما أدخل الشركة في أزمة شديدة.