مشروع ترفيهي يجب أن يكون في متناول الجميع
في الوقت الذي كانت الجماهير السعودية تنتظر بفارغ الصبر الإعلان عن افتتاح دور للسينما في المملكة توفر عليهم عناء السفر للدول المجاورة لمشاهدة آخر ما تم طرحه في السينما العالمية والعربية، واستبشرت بالقرارات الأخيرة التي سمحت بافتتاح دور للسينما في المملكة والتي بدأت أول عروضها في الرياض بفيلم «بلاك بانثر»، جاء الإعلان عن ثمن تذكرة الدخول 75 ريالًا شاملة الضرائب، ليعد هذا السعر الأعلى عالميًا، ما شكل صدمة للجمهور الذي اعتبره مبالغًا فيه.
ترفيه آخر
في البداية قال د. مبارك الخالدي: من حدد سعر تذكرة السينما بـ (75) ريالًا (20 دولارًا) كان في غفلة أو يتغافل عن حقائق هامة، أن غالبية السعوديين لن ينسيهم الابتهاج بافتتاح دور السينما حقيقة أن سعر التذكرة الذي سيدفعونه عالٍ جدا، وأنه ليس ثمة ما يبهج في أن يشتروا أغلى تذكرة في المنطقة أو العالم، وحتى بعض القادرين على شرائها سيرجعون إلى الخيارات الترفيهية السينمائية البديلة التي يعرفونها قبل دور السينما.
وأضاف: السعوديون، بعضهم أو جلهم، مبتهجون بوجود دور السينما في مدنهم، لكنهم سيفكرون مرات ومرات قبل اتخاذ القرار للخروج من البيت لمشاهدة فيلم سيكلف (375) ريالًا لأسرة من خمسة أشخاص على سبيل المثال.
اعادة النظر
عبدالرحمن الجمعان، عضو نادي الأحساء الأدبي، اعتبر أن أسعار التذاكر ربما خضعت لدراسة من قبل الجهات المعنية والمخولة بوضع تقديرات للأسعار وفق مرئيات تخفى على المتلقي، لا سيما أن السينما جديدة على الأرض السعودية لكنها ليست جديدة على المتلقي السعودي الذي يدرك تماما حجم الفرق في سعر التذكرة بين السعودية وغيرها من دول العالم.
مشروع ترفيهي
من جهته، أكد عضو جمعية الثقافة والفنون بالأحساء احمد الشافعي، أن السينما مشروع ترفيهي يجب أن يكون في متناول الجميع، مؤكدًا أن هذا النوع من وسائل الترفيه ليس وقفًا على المرفهين ماديًا، بل يجب أن يكون لكل فئات المجتمع التي يحق لها المشاهدة والاستمتاع والاستفادة من المضامين المقدمة ضمن الأعمال المعروضة، متوقعا أن ينتبه المسؤولون في هيئة المرئي والمسموع لهذه الاسعار المبالغ فيها، ليتم إعادة النظر بها لتكون ميسرة للعموم.
أسعار التذاكر
علي بن زيد، محرر ومصور صحفي، قال: إن فرحة الاحتفال بفتح دور السينما قابلها صدمة أسعار التذاكر، واعتبر أن القوة الشرائية ستقل تدريجيًا لعدم مناسبة الأسعار. وأضاف إن السينما مشروع جديد على السعودية لذلك إذا لم يتم الاهتمام بالقدرة الشرائية للجمهور فسيختفي وهج السينما الذي طال انتظاره ويقابل ببرود كبير.
ترفيه آخر
في البداية قال د. مبارك الخالدي: من حدد سعر تذكرة السينما بـ (75) ريالًا (20 دولارًا) كان في غفلة أو يتغافل عن حقائق هامة، أن غالبية السعوديين لن ينسيهم الابتهاج بافتتاح دور السينما حقيقة أن سعر التذكرة الذي سيدفعونه عالٍ جدا، وأنه ليس ثمة ما يبهج في أن يشتروا أغلى تذكرة في المنطقة أو العالم، وحتى بعض القادرين على شرائها سيرجعون إلى الخيارات الترفيهية السينمائية البديلة التي يعرفونها قبل دور السينما.
وأضاف: السعوديون، بعضهم أو جلهم، مبتهجون بوجود دور السينما في مدنهم، لكنهم سيفكرون مرات ومرات قبل اتخاذ القرار للخروج من البيت لمشاهدة فيلم سيكلف (375) ريالًا لأسرة من خمسة أشخاص على سبيل المثال.
اعادة النظر
عبدالرحمن الجمعان، عضو نادي الأحساء الأدبي، اعتبر أن أسعار التذاكر ربما خضعت لدراسة من قبل الجهات المعنية والمخولة بوضع تقديرات للأسعار وفق مرئيات تخفى على المتلقي، لا سيما أن السينما جديدة على الأرض السعودية لكنها ليست جديدة على المتلقي السعودي الذي يدرك تماما حجم الفرق في سعر التذكرة بين السعودية وغيرها من دول العالم.
مشروع ترفيهي
من جهته، أكد عضو جمعية الثقافة والفنون بالأحساء احمد الشافعي، أن السينما مشروع ترفيهي يجب أن يكون في متناول الجميع، مؤكدًا أن هذا النوع من وسائل الترفيه ليس وقفًا على المرفهين ماديًا، بل يجب أن يكون لكل فئات المجتمع التي يحق لها المشاهدة والاستمتاع والاستفادة من المضامين المقدمة ضمن الأعمال المعروضة، متوقعا أن ينتبه المسؤولون في هيئة المرئي والمسموع لهذه الاسعار المبالغ فيها، ليتم إعادة النظر بها لتكون ميسرة للعموم.
أسعار التذاكر
علي بن زيد، محرر ومصور صحفي، قال: إن فرحة الاحتفال بفتح دور السينما قابلها صدمة أسعار التذاكر، واعتبر أن القوة الشرائية ستقل تدريجيًا لعدم مناسبة الأسعار. وأضاف إن السينما مشروع جديد على السعودية لذلك إذا لم يتم الاهتمام بالقدرة الشرائية للجمهور فسيختفي وهج السينما الذي طال انتظاره ويقابل ببرود كبير.