أكد صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن رعاية الدولة وقيادتها للقرآن الكريم والاهتمام به وإكرام أهله وتشجيع حفظته، وطباعته وتوزيعه على أبناء الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، هي رؤية ومنهج قادة هذه البلاد منذ نشأتها، لافتاً إلى أن المسابقة على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، هو ما يهدف إليه خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ من جعل القرآن الكريم حاضراً في وجدان كل أبناء وبنات الوطن على مختلف مستوياتهم العلمية، منوهاً برعايته ـ أيده الله ـ لهذه المسابقة القرآنية المحلية التي تجمع نخبة من الشباب والفتيات، وصفوة الحفظة من مختلف مناطق المملكة، ليتنافسوا في إتقان القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، والتي تمثل صورة من صور الاهتمام الذي توليه القيادة الحكيمة لكل ما له علاقة بخدمة كتاب الله الكريم والدين الحنيف، الأمر الذي يتجسد في تدريسه وحفظه وتلاوته من خلال المدارس النظامية وحلق التحفيظ وجمعيات تحفيظ القرآن، بالإضافة إلى المنظومة المتكاملة من البرامج والمشاريع والأنشطة في كافة أرجاء العالم. جاء ذلك خلال استقبال سمو أمير منطقة القصيم بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة , ورئيس مركز الخبراء عبدالعزيز الحديثي, ورئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن بالمركز سليمان الطاسان, اليوم، عبدالرحمن الميمان بمناسبة تحقيق ابنته ندى من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالخبراء المركز الأول على مستوى المملكة في مسابقة خادم الحرمين الشريفين جائزة الملك سلمان المحلية للبنين والبنات بدورتها العشرين لعام 1439هـ ، في الفرع الثاني من الجائزة حفظ القرآن الكريم كاملًا مع التلاوة والتجويد ، التي أقيمت في مدينة الرياض، وأشرفت عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وهنأ سمو الأمير فيصل بن مشعل والد المتسابقة ندى، على إتمام ابنته حفظ كتاب الله الكريم، وتحقيقها المركز الأول بالجائزة، داعياً إياها إلى شكر الله على إتمام حفظ كتابه الكريم والعمل بأحكامه، متمنياً لها التوفيق والسداد.