بالأمس، خطف فريق مضر لكرة اليد لقب بطولة النخبة وقبله لقب بطولة الدوري، فيما حصد النور لقب كأس الأمير سلطان بن فهد، وتحقيق هذين البطلين لهذه الألقاب ليس بغريب عليهما، بل المفاجأة أن يتواجد فريق غيرهما في منصة التتويج كبطل خلال هذه المرحلة أو في السنوات الأخيرة التي سيطر فيها أبطال القديح وسنابس سيطرة تامة على لعبة كرة اليد في المملكة.
لن أتحدث عن مضر فقط؛ لأنه من الظلم أن تتجاهل فريق النور كفريق يشتعل حماسًا وروحًا، فكلا الفريقين مدرسة لكرة اليد السعودية، وكلاهما منبع للحماس والاصرار على تحقيق لقب يسعد الجمهور الذي يقف خلفه، فهما عينان في رأس واحد، هذا الرأس هو منصة التتويج التي لا ترضى بتواجد غيرهما فيها، فهما يرسمان طريق النجاح والألقاب التي تسير إليهما دون غيرهما مهما كانت المغريات من قبل الآخرين لخطف لقب من هنا وهناك.
عندما يلتقي النور ومضر في أي مباراة مصيرية فمن الصعب أن تحدد الفريق البطل، حتى الظروف التي تصاحب الفريقين قبل كل مباراة لا يمكن أن تحدد هوية ذلك البطل الذي سيصعد منصات التتويج؛ لأنه بامكان أي منهما أن يقول كلمته بظروف صعبة وضغوط عصية وأوضاع عصيبة، وفي النهاية المستفيد والرابح الأكبر هو الجمهور الحاضر في المدرجات، وكذلك الجمهور خلف الشاشة بالاستمتاع لمتابعة فنون كرة اليد السعودية.
استحق مضر لقبي الدوري والنخبة، واستحق النور لقب كأس الأمير سلطان بن فهد، حضر من حضر، وغاب من غاب عن الفريقين، وحقق كلاهما الانتصار تلو الانتصار واللقب تلو اللقب، ليكون مضر بطلًا، ويكون النور بطلًا، ولجمهور الفريقين هنيئا لكم لاعبيكم؛ لأنهم من نوع آخر، يتمنى أي فريق في الدوري أن يتواجد لاعبون أمثالهم لديهم.
alyousif8@hotmail.com
لن أتحدث عن مضر فقط؛ لأنه من الظلم أن تتجاهل فريق النور كفريق يشتعل حماسًا وروحًا، فكلا الفريقين مدرسة لكرة اليد السعودية، وكلاهما منبع للحماس والاصرار على تحقيق لقب يسعد الجمهور الذي يقف خلفه، فهما عينان في رأس واحد، هذا الرأس هو منصة التتويج التي لا ترضى بتواجد غيرهما فيها، فهما يرسمان طريق النجاح والألقاب التي تسير إليهما دون غيرهما مهما كانت المغريات من قبل الآخرين لخطف لقب من هنا وهناك.
عندما يلتقي النور ومضر في أي مباراة مصيرية فمن الصعب أن تحدد الفريق البطل، حتى الظروف التي تصاحب الفريقين قبل كل مباراة لا يمكن أن تحدد هوية ذلك البطل الذي سيصعد منصات التتويج؛ لأنه بامكان أي منهما أن يقول كلمته بظروف صعبة وضغوط عصية وأوضاع عصيبة، وفي النهاية المستفيد والرابح الأكبر هو الجمهور الحاضر في المدرجات، وكذلك الجمهور خلف الشاشة بالاستمتاع لمتابعة فنون كرة اليد السعودية.
استحق مضر لقبي الدوري والنخبة، واستحق النور لقب كأس الأمير سلطان بن فهد، حضر من حضر، وغاب من غاب عن الفريقين، وحقق كلاهما الانتصار تلو الانتصار واللقب تلو اللقب، ليكون مضر بطلًا، ويكون النور بطلًا، ولجمهور الفريقين هنيئا لكم لاعبيكم؛ لأنهم من نوع آخر، يتمنى أي فريق في الدوري أن يتواجد لاعبون أمثالهم لديهم.
alyousif8@hotmail.com