أظهرت احصاءات حديثة نمو التداول بالعملات المعدنية في المملكة خلال الربع الأول من العام الجاري.
حيث سجل يناير نسبة 87.8% بمجموع قيمته 82.3 مليون ريال بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، والذي بلغ تداول العملات المعدنية فيه قرابة عشرة ملايين ريال، بفارق أكثر من 72.3 مليون ريال خلال عام واحد فقط، تزايدت مع تطبيق القيمة المضافة التي بدأت منذ يناير 2018 لضبط فروقات الأسعار.
بالإضافة إلى دخول فئة الريال والريالين في العملات المعدنية المتداولة، وزيادة معدلات انتشار كميات ومبالغ عمليات التداول للعملة المعدنية للإصدار السادس خارج مؤسسة النقد ساما منذ بداية يناير للعام الحالي.
وتصدرت فئة 100 هللة في نسبة التداول بنسبة 31.4 % وبقيمة 25.9 مليون ريال، ثم جاءت في المرتبة الثانية بنسبة التداول للعملات المعدنية فئة (50 هللة) بنسبة 30.7 % وبقيمة 25.3 مليون ريال، ثم فئة ريالين (200 هللة) بنسبة 27 % وبقيمة 22.3 مليون ريال، وجاءت في المرتبة الرابعة فئة ربع ريال ( 25 هللة ) بنسبة 8.6 % وبقيمة تجاوزت 7.1 مليون ريال.
وأوضحت الاحصائية أن نسبة النقود المعدنية من مجموع النقود المتداولة لم تتجاوز 0.25 %، حيث بلغت قيمة العملات الورقية المتداولة خارج المؤسسة خلال الربع الأول من 2018 أكثر من 32.1 مليار ريال، وتصدرت فئة الـ 500 ريال العملات من حيث التداول بنسبة 65.1% وبقيمة 20.9 مليار ريال، ثم جاءت فئة الـ 100 ريال بنسبة تداول 23.9 % وبقيمة 7.7 مليار ريال، أما فئة الـ 50 ريالًا فتم تداولها بنسبة 9 % وبقيمة 2.9 مليار ريال.
وأوضح عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة مصطفى تميرك عن الدور الهام للعملات المعدنية خصوصًا في الاحتياجات ذات القيمة السعرية المحدودة، مرجحًا سبب انتشارها منذ بداية العام إلى البدء بتطبيق ضريبة القيمة المضافة، خاصة فئتي الخمس هللات والعشر هللات، متوقعًا زيادة انتشارها بشكل أكبر مع نشاط استخدامها ودورانها بين الجميع لاسيما بين نقاط البيع الصغيرة والأفراد، خصوصًا مع ظهور المكائن المخصصة لمواقف السيارات والمواقع الحيوية، بالإضافة إلى دخول عملات جديدة وكبيرة نوعًا ما مثل فئة 200 هللة، و100 هللة التي ستكثف من استخداماتها في الاستهلاك اليومي.
وأشار إلى أن الانتشار العملات المعدنية يواكب الطلب المتزايد على كافة فئات العملة المعدنية، موضحًا أن العملات المعدنية اكتسبت على مر التاريخ أهمية كبرى والتي تمتاز بفعاليتها في المحافظة على قيمتها خصوصًا مع طول عمرها الافتراضي والذي يقدر بـ 25 سنة، وقوة الامان حيث يصعب التزوير بتلك العملات، بالإضافة إلى مقدرة كافة المتعاملين بها من تميزها بحوافها البارزة وحجمها والتي تساعد حامليها على تمييز مقدار العملة وفئتها خصوصًا لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
حيث سجل يناير نسبة 87.8% بمجموع قيمته 82.3 مليون ريال بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، والذي بلغ تداول العملات المعدنية فيه قرابة عشرة ملايين ريال، بفارق أكثر من 72.3 مليون ريال خلال عام واحد فقط، تزايدت مع تطبيق القيمة المضافة التي بدأت منذ يناير 2018 لضبط فروقات الأسعار.
بالإضافة إلى دخول فئة الريال والريالين في العملات المعدنية المتداولة، وزيادة معدلات انتشار كميات ومبالغ عمليات التداول للعملة المعدنية للإصدار السادس خارج مؤسسة النقد ساما منذ بداية يناير للعام الحالي.
وتصدرت فئة 100 هللة في نسبة التداول بنسبة 31.4 % وبقيمة 25.9 مليون ريال، ثم جاءت في المرتبة الثانية بنسبة التداول للعملات المعدنية فئة (50 هللة) بنسبة 30.7 % وبقيمة 25.3 مليون ريال، ثم فئة ريالين (200 هللة) بنسبة 27 % وبقيمة 22.3 مليون ريال، وجاءت في المرتبة الرابعة فئة ربع ريال ( 25 هللة ) بنسبة 8.6 % وبقيمة تجاوزت 7.1 مليون ريال.
وأوضحت الاحصائية أن نسبة النقود المعدنية من مجموع النقود المتداولة لم تتجاوز 0.25 %، حيث بلغت قيمة العملات الورقية المتداولة خارج المؤسسة خلال الربع الأول من 2018 أكثر من 32.1 مليار ريال، وتصدرت فئة الـ 500 ريال العملات من حيث التداول بنسبة 65.1% وبقيمة 20.9 مليار ريال، ثم جاءت فئة الـ 100 ريال بنسبة تداول 23.9 % وبقيمة 7.7 مليار ريال، أما فئة الـ 50 ريالًا فتم تداولها بنسبة 9 % وبقيمة 2.9 مليار ريال.
وأوضح عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة مصطفى تميرك عن الدور الهام للعملات المعدنية خصوصًا في الاحتياجات ذات القيمة السعرية المحدودة، مرجحًا سبب انتشارها منذ بداية العام إلى البدء بتطبيق ضريبة القيمة المضافة، خاصة فئتي الخمس هللات والعشر هللات، متوقعًا زيادة انتشارها بشكل أكبر مع نشاط استخدامها ودورانها بين الجميع لاسيما بين نقاط البيع الصغيرة والأفراد، خصوصًا مع ظهور المكائن المخصصة لمواقف السيارات والمواقع الحيوية، بالإضافة إلى دخول عملات جديدة وكبيرة نوعًا ما مثل فئة 200 هللة، و100 هللة التي ستكثف من استخداماتها في الاستهلاك اليومي.
وأشار إلى أن الانتشار العملات المعدنية يواكب الطلب المتزايد على كافة فئات العملة المعدنية، موضحًا أن العملات المعدنية اكتسبت على مر التاريخ أهمية كبرى والتي تمتاز بفعاليتها في المحافظة على قيمتها خصوصًا مع طول عمرها الافتراضي والذي يقدر بـ 25 سنة، وقوة الامان حيث يصعب التزوير بتلك العملات، بالإضافة إلى مقدرة كافة المتعاملين بها من تميزها بحوافها البارزة وحجمها والتي تساعد حامليها على تمييز مقدار العملة وفئتها خصوصًا لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.