شدد الباحث العميد الدكتور خالد الشريف من إدارة التخطيط والتطوير بشرطة العاصمة المقدسة على الجهات الأمنية والحكومية والمعنية بشؤون الحج بوضع خطط واستراتيجيات تتعلق بمشعر عرفات من أجل تحقيق شعار (لا حج بلا تصريح) بشكل فاعل، لافتًا إلى أهمية إقامة فريضة الحج للحجاج النظاميين، وتحقيق التوازن للقدرة والاستيعابية في مشعر عرفات ومزدلفة وتحقيق الجهات الأمنية عملها على الوجه المطلوب، جاء ذلك بالجلسة الرابعة التي ترأسها د.محمد العقلا في الملتقى العلمي الـ 18 لأبحاث الحج والعمرة المنعقد حاليا بجامعة أم القرى، والتي تناولت محور «الإنجازات والمبادرات في خدمة ضيوف الرحمن».
وأكد الشريف أن تحديد نقاط الفرز يساعد الجهات الأمنية وذات العلاقة في معرفة خط سير الحجاج المشاة باتجاه عرفات، ووضع القوة المناسبة في تلك النقاط.
من جانبه، نبه الباحث العقيد الدكتور محمد أبوعباة من المديرية العامة للدفاع المدني إلى أهمية التركيز على المؤشرات الإحصائية للخدمات الإنسانية بالحج في درء المخاطر بأماكن تجمع الحشود البشرية للحد من وقوع الكوارث، مؤكدًا أن درء مخاطر تجمع الحشود البشرية بالحج يستوجب التنسيق والتعاون المشترك بين المنظمات المعنية بإدارة الحشود، الأمر الذي يجعل المسؤولية جماعية، تتمازج فيه الأدوار والخبرات والجهود والقيادات المختلفة المعنية بإدارة الحالات الطارئة.
وخلص الباحث العقيد الدكتور خالد العتيبي من مديرية الدفاع المدني بالمدينة المنورة إلى ضرورة تقليص اللجان الرقابية في لجنة واحدة رئيسة تنبثق عنها لجان عدة، وتحديد المهام للجهات الرقابية، وزيادة التنسيق بين الجهات الرقابية على مباني إسكان الحجاج.
وطالبت الباحثة د.منيرة العصيمي من وزارة الصحة بدعم الخبرات المتبادلة وتبادل المعرفة عبر مختلف المهن الصحية من أجل توفير خدمات طبية مساعدة متميزة للحجاج عبر تسهيل العمل الجماعي وبناء الفرق، واتخاذ مبادرات جديدة توفر الخدمات الطبية المساعدة وتؤدي لسرعة الوصول والدعم.
واستعرضت د. سمية عزت آل شرف من جامعة أم القرى فاعلية برنامج تدريبي لتنمية المهارات الإرشادية لدى المتطوعين العاملين في منظومتي الحج والعمرة، مبينة أن برنامج التحول الوطني 2020 حدد مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تم تخصيصها لوزارة الحج والعمرة، حيث بلغ عددها خمسة أهداف بواقع 15 مؤشرًا لقياس جودة الأداء في الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين مما يمكنهم من أداء فريضتهم بكل يسر وسهولة، إضافة إلى إثراء رحلتهم الدينية وتجربتهم الثقافية.
وأكد الشريف أن تحديد نقاط الفرز يساعد الجهات الأمنية وذات العلاقة في معرفة خط سير الحجاج المشاة باتجاه عرفات، ووضع القوة المناسبة في تلك النقاط.
من جانبه، نبه الباحث العقيد الدكتور محمد أبوعباة من المديرية العامة للدفاع المدني إلى أهمية التركيز على المؤشرات الإحصائية للخدمات الإنسانية بالحج في درء المخاطر بأماكن تجمع الحشود البشرية للحد من وقوع الكوارث، مؤكدًا أن درء مخاطر تجمع الحشود البشرية بالحج يستوجب التنسيق والتعاون المشترك بين المنظمات المعنية بإدارة الحشود، الأمر الذي يجعل المسؤولية جماعية، تتمازج فيه الأدوار والخبرات والجهود والقيادات المختلفة المعنية بإدارة الحالات الطارئة.
وخلص الباحث العقيد الدكتور خالد العتيبي من مديرية الدفاع المدني بالمدينة المنورة إلى ضرورة تقليص اللجان الرقابية في لجنة واحدة رئيسة تنبثق عنها لجان عدة، وتحديد المهام للجهات الرقابية، وزيادة التنسيق بين الجهات الرقابية على مباني إسكان الحجاج.
وطالبت الباحثة د.منيرة العصيمي من وزارة الصحة بدعم الخبرات المتبادلة وتبادل المعرفة عبر مختلف المهن الصحية من أجل توفير خدمات طبية مساعدة متميزة للحجاج عبر تسهيل العمل الجماعي وبناء الفرق، واتخاذ مبادرات جديدة توفر الخدمات الطبية المساعدة وتؤدي لسرعة الوصول والدعم.
واستعرضت د. سمية عزت آل شرف من جامعة أم القرى فاعلية برنامج تدريبي لتنمية المهارات الإرشادية لدى المتطوعين العاملين في منظومتي الحج والعمرة، مبينة أن برنامج التحول الوطني 2020 حدد مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تم تخصيصها لوزارة الحج والعمرة، حيث بلغ عددها خمسة أهداف بواقع 15 مؤشرًا لقياس جودة الأداء في الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين مما يمكنهم من أداء فريضتهم بكل يسر وسهولة، إضافة إلى إثراء رحلتهم الدينية وتجربتهم الثقافية.