البرنامج مؤشر لأسلوب حياة بجودة عالية تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع
أكد محللون وخبراء اقتصاديون لـ «اليوم» أن اطلاق مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لـ «برنامج جودة الحياة 2020»، والذي يعد أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 لتحقيق نقلة نوعية في أنماط حياة المواطنين والمقيمين في المملكة، وتحسين البنية التحتية، يعكس الخطوات المتسارعة في الارتقاء برفاهية المواطن نحو شمولية الحياة الكريمة وتوفير سبلها ودعمها المستمر من القيادة الرشيدة.
برامج تكاملية
وقال الكاتب والمحلل الاقتصادي عبدالرحمن احمد الجبيري: إن إطلاق (برنامج جودة الحياة 2020) يأتي امتدادا لمنظومة البرامج الاقتصادية والتنموية المتكاملة والتي تعكس الخطوات المتسارعة في الارتقاء برفاهية المواطن نحو شمولية الحياة الكريمة وتوفير سبلها ودعمها المستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، حفظه الله، وذلك وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 حيث نتابع الكثير من المعطيات إلى إنجازات تنفيذية متلاحقة، مشيرا إلى أن الخطة التنفيذية لبرنامج جودة الحياة 2020 التي تم الإعلان عن إطلاقها مؤشر توفير بيئة محفزة تشتمل على أسلوب حياة بجودة عالية تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع، وتوفر كذلك حزمة من المشاركات الفاعلة في مختلف الأنشطة بخيارات متعددة وهو ما سيفضي إلى أنماط حياة سعيدة.
وتابع الجبيري قائلا: إن هذا البرنامج سيسهم أيضا في جذب فرص استثمارية تحفز النشاط الاقتصادي على التنوع مما سيتيح الفرص المواتية على تحقيق مدن المملكة لمؤشرات متقدمة ضمن أفضل المدن في العالم، ولذلك فإنه من الناحية الاقتصادية تعتبر مثل هذه المؤشرات مهمة في تعزيز المكانة والقوة والمتانة نحو عالم جديد يواكب أفضل المتغيرات في دول العالم في جودة الحياة وتنوع أنشطتها.
متطلبات متعددة
وأضاف: بأن من انعكاسات هذا البرنامج تحويل مفهوم السياحة الخارجية إلى واقع فعلي داخلي للمواطنين وتوفير المتطلبات المتعددة في ظل المشاريع الثقافية والترفيهية التي أطلقت مؤخرا ومنها مشروع القدية ومشروع البحر الأحمر، ومشروع بوابة الدرعية، ومشروع جدة التاريخية، ومشروعات الهيئة الملكية لمحافظة العلا وغيرها، لافتا إلى أن المشاريع المصاحبة لبرنامج جودة الحياة ٢٠٢٠ سيولد الكثير من المشاريع الأخرى بمشاركة فاعلة للقطاع الخاص وتوفير الكثير من الفرص الوظيفية والأعمال الخاصة المتنوعة في مختلف المجالات.
وبيّن الجبيري أن الإعلان عن إجمالي الإنفاق في القطاعات ذات الصلة ببرنامج جودة الحياة 2020 حتى العام 2020 إلى 130 مليار ريال دليل على حرص سمو ولي العهد - حفظه الله - على دعم هذه البرامج والنهوض بها لجعل اقتصاد المملكة أكثر ازدهارًا والمجتمع السعودي أكثر حيوية وأيضا الدعم المتكامل لمكونات الاقتصاد الكلي والذي نلمس دائما كمحللين اقتصاديين ما يحققه اقتصادنا من قفزات نوعية عالمية ويتبوأ مراكز متقدمة ضمن اقتصاديات الدول العظمى.
تنوع الفرص
وقال الخبير في الاقتصاد والاستثمار محمد فهد السعود: «تهدف رؤية المملكة وتوجيهاتها لتهيئة البيئة اللازمة لتحسين نمط حياة الفرد والأسرة، فهي تحرص على جعل الاقتصاد اكثر ازدهارا والمجتمع اكثر حيوية، حيث سيصل إجمالي الإنفاق في القطاعات ذات الصلة ببرنامج جودة الحياة 2020 حتى العام 2020 إلى 130 مليار، منها استثمارات متاحة للقطاع الخاص بمبلغ يصل إلى23,7 مليار ريال، ومن الملاحظ أن تنفيذ مثل هذه المشاريع سيعيد رسم الخارطة الاستثمارية في الاقتصاد من ناحية تنوع الفرص وتعددها وسيتيح قنوات استثمارية جديدة ومختلفة عن القنوات المحدودة والتي كانت متواجدة طوال السنوات الماضية، ومن الجدير ذكره أن هذه القنوات الجديدة ستساهم بشكل فعال في رفع الناتج المحلي، بالإضافة إلى كونها احد العناصر المهمة في برنامج رفع جودة الحياة في السعودية، كما أن الرغبة في الوصول بثلاث مدن على الأقل من ضمن قائمة افضل 100 مدينة للعيش هو أحد أهداف المبادرة، فذلك سيتطلب تفعيل عدة عوامل منها تطوير بنى تحتية قوية في مدن المملكة وتأمين خدمات شاملة للسكان، كما لا بد من تحفيز الاستثمار ومشاركة القطاع الخاص، وذلك من خلال بناء آليات للتمويل تشمل نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومن أهم العوامل لتحقيق البرنامج هو أنه تم تحديد آلية واضحة لمتابعة البرنامج والأهداف الاستراتيجية المباشرة وغير المباشرة المرتبطة به، وذلك من خلال لجان للبرامج يرأسها وزراء وأعضاء مختصون من مختلف الجهات ذات العلاقة، وهذا يوضح مدى الجدية في المسيرة نحو تحقيق هذه الأهداف».
من أهم العوامل لتحقيق البرنامج هو أنه تم تحديد آلية واضحة لمتابعته والأهداف الاستراتيجية المباشرة وغير المباشرة المرتبطة به، وذلك من خلال لجان للبرامج يرأسها وزراء وأعضاء مختصون
برامج تكاملية
وقال الكاتب والمحلل الاقتصادي عبدالرحمن احمد الجبيري: إن إطلاق (برنامج جودة الحياة 2020) يأتي امتدادا لمنظومة البرامج الاقتصادية والتنموية المتكاملة والتي تعكس الخطوات المتسارعة في الارتقاء برفاهية المواطن نحو شمولية الحياة الكريمة وتوفير سبلها ودعمها المستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، حفظه الله، وذلك وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 حيث نتابع الكثير من المعطيات إلى إنجازات تنفيذية متلاحقة، مشيرا إلى أن الخطة التنفيذية لبرنامج جودة الحياة 2020 التي تم الإعلان عن إطلاقها مؤشر توفير بيئة محفزة تشتمل على أسلوب حياة بجودة عالية تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع، وتوفر كذلك حزمة من المشاركات الفاعلة في مختلف الأنشطة بخيارات متعددة وهو ما سيفضي إلى أنماط حياة سعيدة.
وتابع الجبيري قائلا: إن هذا البرنامج سيسهم أيضا في جذب فرص استثمارية تحفز النشاط الاقتصادي على التنوع مما سيتيح الفرص المواتية على تحقيق مدن المملكة لمؤشرات متقدمة ضمن أفضل المدن في العالم، ولذلك فإنه من الناحية الاقتصادية تعتبر مثل هذه المؤشرات مهمة في تعزيز المكانة والقوة والمتانة نحو عالم جديد يواكب أفضل المتغيرات في دول العالم في جودة الحياة وتنوع أنشطتها.
متطلبات متعددة
وأضاف: بأن من انعكاسات هذا البرنامج تحويل مفهوم السياحة الخارجية إلى واقع فعلي داخلي للمواطنين وتوفير المتطلبات المتعددة في ظل المشاريع الثقافية والترفيهية التي أطلقت مؤخرا ومنها مشروع القدية ومشروع البحر الأحمر، ومشروع بوابة الدرعية، ومشروع جدة التاريخية، ومشروعات الهيئة الملكية لمحافظة العلا وغيرها، لافتا إلى أن المشاريع المصاحبة لبرنامج جودة الحياة ٢٠٢٠ سيولد الكثير من المشاريع الأخرى بمشاركة فاعلة للقطاع الخاص وتوفير الكثير من الفرص الوظيفية والأعمال الخاصة المتنوعة في مختلف المجالات.
وبيّن الجبيري أن الإعلان عن إجمالي الإنفاق في القطاعات ذات الصلة ببرنامج جودة الحياة 2020 حتى العام 2020 إلى 130 مليار ريال دليل على حرص سمو ولي العهد - حفظه الله - على دعم هذه البرامج والنهوض بها لجعل اقتصاد المملكة أكثر ازدهارًا والمجتمع السعودي أكثر حيوية وأيضا الدعم المتكامل لمكونات الاقتصاد الكلي والذي نلمس دائما كمحللين اقتصاديين ما يحققه اقتصادنا من قفزات نوعية عالمية ويتبوأ مراكز متقدمة ضمن اقتصاديات الدول العظمى.
تنوع الفرص
وقال الخبير في الاقتصاد والاستثمار محمد فهد السعود: «تهدف رؤية المملكة وتوجيهاتها لتهيئة البيئة اللازمة لتحسين نمط حياة الفرد والأسرة، فهي تحرص على جعل الاقتصاد اكثر ازدهارا والمجتمع اكثر حيوية، حيث سيصل إجمالي الإنفاق في القطاعات ذات الصلة ببرنامج جودة الحياة 2020 حتى العام 2020 إلى 130 مليار، منها استثمارات متاحة للقطاع الخاص بمبلغ يصل إلى23,7 مليار ريال، ومن الملاحظ أن تنفيذ مثل هذه المشاريع سيعيد رسم الخارطة الاستثمارية في الاقتصاد من ناحية تنوع الفرص وتعددها وسيتيح قنوات استثمارية جديدة ومختلفة عن القنوات المحدودة والتي كانت متواجدة طوال السنوات الماضية، ومن الجدير ذكره أن هذه القنوات الجديدة ستساهم بشكل فعال في رفع الناتج المحلي، بالإضافة إلى كونها احد العناصر المهمة في برنامج رفع جودة الحياة في السعودية، كما أن الرغبة في الوصول بثلاث مدن على الأقل من ضمن قائمة افضل 100 مدينة للعيش هو أحد أهداف المبادرة، فذلك سيتطلب تفعيل عدة عوامل منها تطوير بنى تحتية قوية في مدن المملكة وتأمين خدمات شاملة للسكان، كما لا بد من تحفيز الاستثمار ومشاركة القطاع الخاص، وذلك من خلال بناء آليات للتمويل تشمل نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومن أهم العوامل لتحقيق البرنامج هو أنه تم تحديد آلية واضحة لمتابعة البرنامج والأهداف الاستراتيجية المباشرة وغير المباشرة المرتبطة به، وذلك من خلال لجان للبرامج يرأسها وزراء وأعضاء مختصون من مختلف الجهات ذات العلاقة، وهذا يوضح مدى الجدية في المسيرة نحو تحقيق هذه الأهداف».
من أهم العوامل لتحقيق البرنامج هو أنه تم تحديد آلية واضحة لمتابعته والأهداف الاستراتيجية المباشرة وغير المباشرة المرتبطة به، وذلك من خلال لجان للبرامج يرأسها وزراء وأعضاء مختصون