حسام أبو العلا - القاهرة

قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أمس الجمعة: إن ما نسب من تصريحات للوزير سامح شكري بشأن نقاشات دولية لإرسال قوات عربية إلى سوريا، لا يتعلق «من قريب أو بعيد» بإرسال قوات مصرية.

ورداً على استفسار حول المقصود بالتصريحات التي أدلى بها الوزير شكري خلال ندوة بمؤسسة الأهرام أشار فيها إلى أن إرسال قوات عربية إلى سوريا أمر وارد، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد أن التصريح المشار إليه جاء رداً على سؤال حول صحة ما يتردد في بعض الدوائر الإعلامية الدولية والعربية بشأن طلب الولايات المتحدة إرسال قوات عربية إلى سوريا، ولم يكن يتعلق من قريب أو بعيد بإمكانية إرسال قوات مصرية إلى هناك. وأضاف أبوزيد: إن المبادئ الحاكمة لإرسال قوات مصرية خارج أراضيها معروفة للجميع، ولا تتم إلا وفقاً لآليات دستورية وضوابط وقواعد تم التأكيد عليها أكثر من مرة، مثل الحالات الخاصة بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن الوزير شكري كان يتحدث في إطار تناوله لهذا الموضوع عن مدى صحة تداول فكرة إرسال قوات عربية في الدوائر السياسية الرسمية والإعلامية بشكل عام، وأن تفسير تلك التصريحات لا يجب إخراجه من هذا السياق أو إسقاطه بأي شكل من الأشكال على مصر.