يقول هو لا غيره: (إن دمعة والدته عندما رسب في أحد صفوف المرحلة الابتدائية أيقظت فيه داوود الشريان) ومن تلك اللحظة عاهد نفسه على تخطي الصعاب من أجل رسم الفرحة وجلب السعادة لأمه بعد أن أصبح يتيم الأب.
داوود الشريان يتفق معه البعض ويختلف معه البعض أيضا، لكن الجميع يبصم بالعشرة أنه والنجاح توأمان لا يفترقان كاتبا ومقدما ومشاكسا، حتى في الكوميديا الهادفة كمذيع نجح بدون (مكياج).
الجرأة ربما عنوانه والغوص في الممنوع ربما يكون نصه، والمواجهة ربما فهرسه وفرائسه في آن واحد، هكذا عرفناه في برنامجه الشهير (الثامنة) عندما توغل في ملف الإرهاب، وكشف النقاب عن أسماء وأفعال كانت لا تمس ولو (بطرف العين) وكان رأس حربة لا تضيع عناوينه في هذا المضمار، وكأنه يغازل عشقه ماجد عبدالله في هز الشباك، أو يمارس دور المناكفة مع (أبو عبدالله) آخر اسمه سامي الجابر، وهي البرواز والصورة التي كان عليها الشريان في مضمار الكرة، أو لنقل على أقل تقدير هو الانطباع الذي سجله المتلقي والمشاهد لعلاقة داوود بالرياضة.
ولم يكن صاحب العقال المائل على الشاشة، والنظارة التي تلبس وتخلع عشرات المرات في الحلقة الواحدة لـ(الثامنة) صاحب لسان معسول مع الأمير أو الوزير أو المسؤول على الطاولة المستديرة، بل كان سليط اللسان بأدب الحقائق وكشف أوجه القصور في ميادين عدة.
نجح وواجه الإرهاب في (الثامنة) وكان سوطا موجعا للمتاجرين في هذا المضمار على حساب شباب وطنه، ويحسب له في هذا الميدان مواجهته لأسماء كانت مقدسة في نظر (البعض) ولم يقل نجاحه في القضايا الاجتماعية عن الملف الإرهابي.
الشريان الذي صال وجال أمام الكاميرا، فضل أن يلعب دور خليل الزياني في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي داخل المستطيل الأخضر، وتحديدا نفس السيناريو الذي كان عليه (الأخضر) في سنغافورة في اعتلاء القمة، حيث كان العنوان البارز آنذاك النجاح والتفوق، وإجبار الجماهير السعودية الكبيرة على متابعة المنتخب مع أول إنجاز آسيوي، والتغني به، حيث خرجت في تلك الحقبة الأغنية الشهيرة للحرف المبدع (البدر) والصوت العذب (محمد عبده).
ومع إطلالة شهر رمضان المبارك ينتظر المشاهد السعودي ذلك السيناريو بعودة المتلقي لقناة الوطن، وتحول الحلم لواقع بأن يرى المتلقي السعودي قناته في مقدمة القنوات الفضائية طرحا ومضمونا وتنوعا وانفتاحا مباحا لا يخرج عن النص، ويؤكد الشريان أنه زياني التلفاز وتكون عبارة (غصب) الشهيرة في محلها ومكانها؟
داوود الشريان يتفق معه البعض ويختلف معه البعض أيضا، لكن الجميع يبصم بالعشرة أنه والنجاح توأمان لا يفترقان كاتبا ومقدما ومشاكسا، حتى في الكوميديا الهادفة كمذيع نجح بدون (مكياج).
الجرأة ربما عنوانه والغوص في الممنوع ربما يكون نصه، والمواجهة ربما فهرسه وفرائسه في آن واحد، هكذا عرفناه في برنامجه الشهير (الثامنة) عندما توغل في ملف الإرهاب، وكشف النقاب عن أسماء وأفعال كانت لا تمس ولو (بطرف العين) وكان رأس حربة لا تضيع عناوينه في هذا المضمار، وكأنه يغازل عشقه ماجد عبدالله في هز الشباك، أو يمارس دور المناكفة مع (أبو عبدالله) آخر اسمه سامي الجابر، وهي البرواز والصورة التي كان عليها الشريان في مضمار الكرة، أو لنقل على أقل تقدير هو الانطباع الذي سجله المتلقي والمشاهد لعلاقة داوود بالرياضة.
ولم يكن صاحب العقال المائل على الشاشة، والنظارة التي تلبس وتخلع عشرات المرات في الحلقة الواحدة لـ(الثامنة) صاحب لسان معسول مع الأمير أو الوزير أو المسؤول على الطاولة المستديرة، بل كان سليط اللسان بأدب الحقائق وكشف أوجه القصور في ميادين عدة.
نجح وواجه الإرهاب في (الثامنة) وكان سوطا موجعا للمتاجرين في هذا المضمار على حساب شباب وطنه، ويحسب له في هذا الميدان مواجهته لأسماء كانت مقدسة في نظر (البعض) ولم يقل نجاحه في القضايا الاجتماعية عن الملف الإرهابي.
الشريان الذي صال وجال أمام الكاميرا، فضل أن يلعب دور خليل الزياني في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي داخل المستطيل الأخضر، وتحديدا نفس السيناريو الذي كان عليه (الأخضر) في سنغافورة في اعتلاء القمة، حيث كان العنوان البارز آنذاك النجاح والتفوق، وإجبار الجماهير السعودية الكبيرة على متابعة المنتخب مع أول إنجاز آسيوي، والتغني به، حيث خرجت في تلك الحقبة الأغنية الشهيرة للحرف المبدع (البدر) والصوت العذب (محمد عبده).
ومع إطلالة شهر رمضان المبارك ينتظر المشاهد السعودي ذلك السيناريو بعودة المتلقي لقناة الوطن، وتحول الحلم لواقع بأن يرى المتلقي السعودي قناته في مقدمة القنوات الفضائية طرحا ومضمونا وتنوعا وانفتاحا مباحا لا يخرج عن النص، ويؤكد الشريان أنه زياني التلفاز وتكون عبارة (غصب) الشهيرة في محلها ومكانها؟