عزيزي الطالب! عزيزتي الطالبة!
احذر/ احذري في الاختبارات من خمسة يتلاعبون بكم، فيظهرون لكم الحب والخير بينما هم يبيعونكم الوهم فيساهمون في تدمير حاضركم ومستقبلكم!
الأول: مدرسة تشجعكم على الغش من خلال التساهل في لجان المراقبة أو توزيع الدرجات، فهي بما تقوم به تبيعكم نسبًا وهمية، تدفعون مقابلها مالًا إن كانت مدرسة أهلية أو تقديرًا غير مستحق إن كانت حكومية، وبالتالي تجعلكم تعيشون في وهم الطموحات الكاذبة التي سرعان ما تتحطم بالنسبة الموزونة التي تشكل الثانوية العامة ثلاثين بالمائة منها فقط والباقي يحتاج إلى قوة وقدرة لا يملكها غشاش، وحتى لو تجاوزت لأي سبب، فالطريق الذي أمام الغشاش صعب جداً!
الثاني: معلم أو عضو هيئة تدريس يجعلكم تعيشون في مهب ريح الملخصات والتساهل، فإذا تقدمتم للمراحل الدراسية القادمة أو انتقلتم لحياتكم الوظيفية احتجتم لما كان محذوفًا، وأن هذا المتساهل كان ضعيفًا فباعكم الوهم!
الثالث: المتشائم الذي ما إن يراك حتى تبدأ عباراته المدمرة: ذاكرت أو لم تذاكر لن تتقدم! ما الفائدة من الدراسة؟ ما فيه وظائف! والأسوأ عندما يضرب المثل بنفسه، فيقول: هذا أنا درست! إيش استفدت؟! وكأنه هو النموذج الذي يجب أن يحتذي به العالم!
الناجحون والناجحات ولله الحمد كثر، وحال واحد منهم فقط ترد على السيد المتشائم، الأهم ألا تعطيه الفرصة ليبرر فشله بالوهم!
الرابع: الصديق الذي يستغل وفاءك في تدميرك، فيريدك في الاختبارات أن تسعده وتساعده -باسم الوفاء- على تمضية وقته حتى ولو كان ذلك على حساب وقتك ومذاكرتك، ويمتد بيع الوهم إلى مجموعات المذاكرة الجماعية التي تبدأ بهدف المذاكرة ثم تتطور لمشاريع الزواج وما بعد التخرج!
الخامس: تاجر المخدرات، فمن يعطي الطلبة تصورًا بأن المخدرات تساعدهم في المذاكرة واستغلال الوقت لا يصدقه إلا أحمق، وإلا فهل رأيت في حياتك مدمن مخدرات متفوقًا!
وبالأخير عزيزي الطالب! عزيزتي الطالبة!
يظل ما يبيعه الوهميون وهمًا، حتى تشتريه فيتحول إلى واقع مدمر!
@shlash2020
احذر/ احذري في الاختبارات من خمسة يتلاعبون بكم، فيظهرون لكم الحب والخير بينما هم يبيعونكم الوهم فيساهمون في تدمير حاضركم ومستقبلكم!
الأول: مدرسة تشجعكم على الغش من خلال التساهل في لجان المراقبة أو توزيع الدرجات، فهي بما تقوم به تبيعكم نسبًا وهمية، تدفعون مقابلها مالًا إن كانت مدرسة أهلية أو تقديرًا غير مستحق إن كانت حكومية، وبالتالي تجعلكم تعيشون في وهم الطموحات الكاذبة التي سرعان ما تتحطم بالنسبة الموزونة التي تشكل الثانوية العامة ثلاثين بالمائة منها فقط والباقي يحتاج إلى قوة وقدرة لا يملكها غشاش، وحتى لو تجاوزت لأي سبب، فالطريق الذي أمام الغشاش صعب جداً!
الثاني: معلم أو عضو هيئة تدريس يجعلكم تعيشون في مهب ريح الملخصات والتساهل، فإذا تقدمتم للمراحل الدراسية القادمة أو انتقلتم لحياتكم الوظيفية احتجتم لما كان محذوفًا، وأن هذا المتساهل كان ضعيفًا فباعكم الوهم!
الثالث: المتشائم الذي ما إن يراك حتى تبدأ عباراته المدمرة: ذاكرت أو لم تذاكر لن تتقدم! ما الفائدة من الدراسة؟ ما فيه وظائف! والأسوأ عندما يضرب المثل بنفسه، فيقول: هذا أنا درست! إيش استفدت؟! وكأنه هو النموذج الذي يجب أن يحتذي به العالم!
الناجحون والناجحات ولله الحمد كثر، وحال واحد منهم فقط ترد على السيد المتشائم، الأهم ألا تعطيه الفرصة ليبرر فشله بالوهم!
الرابع: الصديق الذي يستغل وفاءك في تدميرك، فيريدك في الاختبارات أن تسعده وتساعده -باسم الوفاء- على تمضية وقته حتى ولو كان ذلك على حساب وقتك ومذاكرتك، ويمتد بيع الوهم إلى مجموعات المذاكرة الجماعية التي تبدأ بهدف المذاكرة ثم تتطور لمشاريع الزواج وما بعد التخرج!
الخامس: تاجر المخدرات، فمن يعطي الطلبة تصورًا بأن المخدرات تساعدهم في المذاكرة واستغلال الوقت لا يصدقه إلا أحمق، وإلا فهل رأيت في حياتك مدمن مخدرات متفوقًا!
وبالأخير عزيزي الطالب! عزيزتي الطالبة!
يظل ما يبيعه الوهميون وهمًا، حتى تشتريه فيتحول إلى واقع مدمر!
@shlash2020