إطلاق بنك للصادرات والواردات لتعزيز أداء الصناعة قريبًا
أعلن وزير النقل الدكتور نبيل العامودي عن بدء التشغيل التجاري لقطار الحرمين في الربع الثالث من هذا العام، مشيرًا إلى أن التشغيل التجاري سيتدرج ليصل إلى طاقته الكاملة في الربع الأول من 2019م.
وأشار وزير النقل، خلال حديثه على هامش منتدى مكة الاقتصادي الذي انطلقت أعماله أمس في مدينة جدة، إلى أن الخطة التشغيلية لمطار الملك عبدالعزيز بجدة سوف تبدأ خلال شهر مايو الجاري كمرحلة أولى من الخطة التشغيلية، وتشمل عددًا محدودًا من الرحلات الداخلية عبر 6 بوابات على أن تضاف إليها رحلات داخلية أخرى عبر 5 بوابات إضافية في شهر يوليو المقبل، فيما تبدأ الرحلات الدولية في شهر سبتمبر المقبل، وسيبلغ مطار الملك عبدالعزيز مرحلة التشغيل الكامل في الربع الأول من عام 2019 م.
وأوضح وزير النقل أن مجموع أطوال الطرق المنجزة في العام الماضي وصل إلى ثلاثة آلاف و220 كيلومترًا، بينما بلغ عدد المشاريع تحت التنفيذ بنهاية العام 505 مشاريع، بإجمالي أطوال زاد على 13 ألف كيلومتر وتكلفة إجمالية قدرها أكثر من 46 مليار ريال، في حين بلغت المشاريع المنتهية والتي فُتحت للحركة المرورية حتى نهاية الربع الأول من العام 2018، 34 مشروعًا بإجمالي أطوال بلغ ألفًا و144 كيلومترًا وتكلفة إجمالية تعدت الثلاثة مليارات ريال.
وأكد وزير النقل أن الموانئ السعودية تسهم في حركة ما يزيد على 70% من قيمة التجارة غير النفطية للمملكة، وانها تضم ما مجموعه 232 رصيفًا بحريًا بطاقة استيعابية تفوق المليون طن سنويًا، وناولت هذه الموانئ ما يقارب الـ 257 مليون طن في عام 2017، وبذلك تحظى موانئ المملكة بطاقة استيعابية فائضة تفوق الـ 50%.
من جهته، شدد المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص فهد السكيت، خلال جلسة خاصة أقيمت على هامش المنتدى، على أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستفادة من تجارب الدول الأخرى لتحقيق التنمية الصناعية المنشودة، وأشار الى أن كثيرًا من الدول المتقدمة طورت قطاعها الصناعي من خلال الاستفادة من عدد من العوامل التي تشمل العمالة والموقع الجغرافي والتقنية والطاقة، والمملكة تتمتع وتزخر بهذه العوامل وتملك شبكات نقل متطورة.
وأكد أن الحكومة أطلقت حوافز عديدة لزيادة رأس مال صندوق التنمية الصناعية وبرنامج كفالة بهدف تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأعلن عن قرب إطلاق بنك للصادرات والواردات لتعزيز أداء قطاع الصناعة، مشيرًا إلى أهمية توطين الصناعات لتلبية الاحتياجات المحلية وتطوير القطاع الخاص لتعزيز التصنيع، داعيًا المستثمرين في الداخل والخارج إلى الاستثمار في منطقة مكة المكرمة.
من جهة أخرى، أوضح رئيس هيئة المساحة الجيولوجية المهندس حسين العتيبي أن استكشاف اليورانيوم يتطلب التنقيب في 70 ألف متر مربع كخطة مستهدفة في 2018، مبينًا في الوقت نفسه أن اجمالي الاستثمار في قطاع التعدين في السعودية يتجاوز 500 مليار ريال حتى 2035، مشيرًا إلى أن القطاع يوفر 1200 فرصة استثمارية، ويمكن من خلال التوسع في سلاسل القيمة الجديدة من العناصر الأرضية النادرة الوصول لقطاعات استثمارية جديدة.
وأكد المهندس العتيبي على هامش المنتدى أن مساهمة التعدين في المحتوى المحلي خلال 2030 تتجاوز 42.7%، وخلال السنتين القادمتين سيبلغ عدد الوظائف في قطاع التعدين أكثر من 270 ألف وظيفة.
وبين العتيبي أن المملكة تهدف لأن تصبح من أكبر 3 دول في العالم بإنتاج الفوسفات، كاشفًا عن وجود 3 مكامن لمعدن الذهب في المنطقة الغربية باحتياطي يقدر بـ 22 مليون طن، وأن حجم الانفاق السنوي لاستكشاف المعادن يعد أقل من المتوسط العالمي ويبلغ 23 مليون دولار.
أعلن وزير النقل الدكتور نبيل العامودي عن بدء التشغيل التجاري لقطار الحرمين في الربع الثالث من هذا العام، مشيرًا إلى أن التشغيل التجاري سيتدرج ليصل إلى طاقته الكاملة في الربع الأول من 2019م.
وأشار وزير النقل، خلال حديثه على هامش منتدى مكة الاقتصادي الذي انطلقت أعماله أمس في مدينة جدة، إلى أن الخطة التشغيلية لمطار الملك عبدالعزيز بجدة سوف تبدأ خلال شهر مايو الجاري كمرحلة أولى من الخطة التشغيلية، وتشمل عددًا محدودًا من الرحلات الداخلية عبر 6 بوابات على أن تضاف إليها رحلات داخلية أخرى عبر 5 بوابات إضافية في شهر يوليو المقبل، فيما تبدأ الرحلات الدولية في شهر سبتمبر المقبل، وسيبلغ مطار الملك عبدالعزيز مرحلة التشغيل الكامل في الربع الأول من عام 2019 م.
وأوضح وزير النقل أن مجموع أطوال الطرق المنجزة في العام الماضي وصل إلى ثلاثة آلاف و220 كيلومترًا، بينما بلغ عدد المشاريع تحت التنفيذ بنهاية العام 505 مشاريع، بإجمالي أطوال زاد على 13 ألف كيلومتر وتكلفة إجمالية قدرها أكثر من 46 مليار ريال، في حين بلغت المشاريع المنتهية والتي فُتحت للحركة المرورية حتى نهاية الربع الأول من العام 2018، 34 مشروعًا بإجمالي أطوال بلغ ألفًا و144 كيلومترًا وتكلفة إجمالية تعدت الثلاثة مليارات ريال.
وأكد وزير النقل أن الموانئ السعودية تسهم في حركة ما يزيد على 70% من قيمة التجارة غير النفطية للمملكة، وانها تضم ما مجموعه 232 رصيفًا بحريًا بطاقة استيعابية تفوق المليون طن سنويًا، وناولت هذه الموانئ ما يقارب الـ 257 مليون طن في عام 2017، وبذلك تحظى موانئ المملكة بطاقة استيعابية فائضة تفوق الـ 50%.
من جهته، شدد المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص فهد السكيت، خلال جلسة خاصة أقيمت على هامش المنتدى، على أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستفادة من تجارب الدول الأخرى لتحقيق التنمية الصناعية المنشودة، وأشار الى أن كثيرًا من الدول المتقدمة طورت قطاعها الصناعي من خلال الاستفادة من عدد من العوامل التي تشمل العمالة والموقع الجغرافي والتقنية والطاقة، والمملكة تتمتع وتزخر بهذه العوامل وتملك شبكات نقل متطورة.
وأكد أن الحكومة أطلقت حوافز عديدة لزيادة رأس مال صندوق التنمية الصناعية وبرنامج كفالة بهدف تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأعلن عن قرب إطلاق بنك للصادرات والواردات لتعزيز أداء قطاع الصناعة، مشيرًا إلى أهمية توطين الصناعات لتلبية الاحتياجات المحلية وتطوير القطاع الخاص لتعزيز التصنيع، داعيًا المستثمرين في الداخل والخارج إلى الاستثمار في منطقة مكة المكرمة.
من جهة أخرى، أوضح رئيس هيئة المساحة الجيولوجية المهندس حسين العتيبي أن استكشاف اليورانيوم يتطلب التنقيب في 70 ألف متر مربع كخطة مستهدفة في 2018، مبينًا في الوقت نفسه أن اجمالي الاستثمار في قطاع التعدين في السعودية يتجاوز 500 مليار ريال حتى 2035، مشيرًا إلى أن القطاع يوفر 1200 فرصة استثمارية، ويمكن من خلال التوسع في سلاسل القيمة الجديدة من العناصر الأرضية النادرة الوصول لقطاعات استثمارية جديدة.
وأكد المهندس العتيبي على هامش المنتدى أن مساهمة التعدين في المحتوى المحلي خلال 2030 تتجاوز 42.7%، وخلال السنتين القادمتين سيبلغ عدد الوظائف في قطاع التعدين أكثر من 270 ألف وظيفة.
وبين العتيبي أن المملكة تهدف لأن تصبح من أكبر 3 دول في العالم بإنتاج الفوسفات، كاشفًا عن وجود 3 مكامن لمعدن الذهب في المنطقة الغربية باحتياطي يقدر بـ 22 مليون طن، وأن حجم الانفاق السنوي لاستكشاف المعادن يعد أقل من المتوسط العالمي ويبلغ 23 مليون دولار.