قال خبراء في الشؤون السياسية والإيرانية: إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، جاء بعد ثبوت استغلاله من قبل نظام الملالي في تهديد أمن واستقرار المنطقة بدعم وتمويل الإرهاب.
مؤكدين في أحاديثهم لـ«اليوم»، أن إيران ضالعة بتزويد ميليشيات «حزب الله» والحوثي بالأسلحة والصواريخ الباليستية، لافتين إلى أنها ستدفع الثمن غاليًا إزاء مواقفها الساعية لتمزيق الوطن العربي.
تصاعد المواجهة
في البداية، قال الخبير في الشؤون السياسية، د. عبدالمنعم سعيد: إن المواجهة ستتصاعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى، وسينتقل هذا التصاعد إلى أوروبا ما يعني أن القرار ستكون له تداعيات كبرى، خصوصا على مواقف دول الاتفاق النووي وهو ما سيظهر خلال ايام، مشددًا على أن ما استفادت منه إيران سابقا خسرته الآن وهو نتيجة طبيعية لتحركاتها المشبوهة بالتدخل في شؤون لبنان واليمن وزرع ميليشيات في عدة دول بالمنطقة.
من جهته، أشار الباحث السياسي، عاطف عبدالجواد، إلى أن العقوبات التي أعادها ترامب على نظام إيران تحتاج إلى أربعة شهور لتصبح سارية، وهذا ما سيدفع الاتحاد الأوروبي بالاستجابة للمطالب الأمريكية بتعديل الاتفاقية النووية، مشددًا على أن العقوبات التي أقرتها واشنطن تشمل أي شركة تتعامل مع إيران تجاريًا ما يؤكد حرص الإدارة الأمريكية على تشديد الخناق على النظام الإيراني لوقف أنشطته النووية.
وترى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، د. نهى بكر، أن إيران بعد القرار ستهرول نحو التحالف مع روسيا والصين بهدف تكوين جسم مضاد ضد القرار الأمريكي، مشيرة إلى أن العقوبات التي اعادها ترامب تشمل نحو 400 شركة تابعة للحرس الثوري تعمل سرًا وبطرق ملتوية في الملف النووي.
قطع مخالب
وقال أستاذ العلاقات الدولية د. أيمن سمير: إن الرئيس الأمريكي يسعى إلى قطع مخالب طهران بعد ثبوت ضلوعها في دعم وتمويل الميليشيات الإرهابية، التي تعبث باستقرار المنطقة، وهو ما حدث أخيرا في اليمن بدعم الحوثي بالسلاح والصواريخ الباليستية واستهداف السعودية، مؤكدًا أن كل المؤشرات الأخيرة في المواقف الأمريكية تؤكد أن ترامب يسعى لتأسيس مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران تبنى على ردعها ووقف مخططاتها بالشرق الأوسط.
في المقابل، قال خبير العلاقات الدولية، د.سعيد اللاوندي: إن العلاقات الامريكية الإيرانية تشهد توترًا كبيرًا في المرحلة الراهنة حتى قبيل القرار، مؤكدًا أن الخيار العسكري لردع طهران ليس مستبعدًا في أجندة الرئيس ترامب لكن الخطورة في لجوء إيران إلى روسيا ما يعني أن العالم سيكون أمام خطر حرب عالمية جديدة.
بدوره، شدد الخبير في الشؤون الإيرانية، محمد محسن أبو النور، على أن الضغوط العربية كانت أحد محركات قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق، مستشهدًا بمقولته «لو سمحت بالبقاء فى الاتفاقية سيكون ذلك مبررًا لسباق تسلح وستطلب كل الدول في الشرق الأوسط الحصول على سلاح نووي».
وقال ابوالنور: إن ترامب وصف النظام الإيراني بالمجرم، ما يعني أن غضب الرئيس الأمريكي من موقف طهران الرافض لتعديل الاتفاق بلغ ذروته.
مؤكدين في أحاديثهم لـ«اليوم»، أن إيران ضالعة بتزويد ميليشيات «حزب الله» والحوثي بالأسلحة والصواريخ الباليستية، لافتين إلى أنها ستدفع الثمن غاليًا إزاء مواقفها الساعية لتمزيق الوطن العربي.
تصاعد المواجهة
في البداية، قال الخبير في الشؤون السياسية، د. عبدالمنعم سعيد: إن المواجهة ستتصاعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى، وسينتقل هذا التصاعد إلى أوروبا ما يعني أن القرار ستكون له تداعيات كبرى، خصوصا على مواقف دول الاتفاق النووي وهو ما سيظهر خلال ايام، مشددًا على أن ما استفادت منه إيران سابقا خسرته الآن وهو نتيجة طبيعية لتحركاتها المشبوهة بالتدخل في شؤون لبنان واليمن وزرع ميليشيات في عدة دول بالمنطقة.
من جهته، أشار الباحث السياسي، عاطف عبدالجواد، إلى أن العقوبات التي أعادها ترامب على نظام إيران تحتاج إلى أربعة شهور لتصبح سارية، وهذا ما سيدفع الاتحاد الأوروبي بالاستجابة للمطالب الأمريكية بتعديل الاتفاقية النووية، مشددًا على أن العقوبات التي أقرتها واشنطن تشمل أي شركة تتعامل مع إيران تجاريًا ما يؤكد حرص الإدارة الأمريكية على تشديد الخناق على النظام الإيراني لوقف أنشطته النووية.
وترى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، د. نهى بكر، أن إيران بعد القرار ستهرول نحو التحالف مع روسيا والصين بهدف تكوين جسم مضاد ضد القرار الأمريكي، مشيرة إلى أن العقوبات التي اعادها ترامب تشمل نحو 400 شركة تابعة للحرس الثوري تعمل سرًا وبطرق ملتوية في الملف النووي.
قطع مخالب
وقال أستاذ العلاقات الدولية د. أيمن سمير: إن الرئيس الأمريكي يسعى إلى قطع مخالب طهران بعد ثبوت ضلوعها في دعم وتمويل الميليشيات الإرهابية، التي تعبث باستقرار المنطقة، وهو ما حدث أخيرا في اليمن بدعم الحوثي بالسلاح والصواريخ الباليستية واستهداف السعودية، مؤكدًا أن كل المؤشرات الأخيرة في المواقف الأمريكية تؤكد أن ترامب يسعى لتأسيس مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران تبنى على ردعها ووقف مخططاتها بالشرق الأوسط.
في المقابل، قال خبير العلاقات الدولية، د.سعيد اللاوندي: إن العلاقات الامريكية الإيرانية تشهد توترًا كبيرًا في المرحلة الراهنة حتى قبيل القرار، مؤكدًا أن الخيار العسكري لردع طهران ليس مستبعدًا في أجندة الرئيس ترامب لكن الخطورة في لجوء إيران إلى روسيا ما يعني أن العالم سيكون أمام خطر حرب عالمية جديدة.
بدوره، شدد الخبير في الشؤون الإيرانية، محمد محسن أبو النور، على أن الضغوط العربية كانت أحد محركات قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق، مستشهدًا بمقولته «لو سمحت بالبقاء فى الاتفاقية سيكون ذلك مبررًا لسباق تسلح وستطلب كل الدول في الشرق الأوسط الحصول على سلاح نووي».
وقال ابوالنور: إن ترامب وصف النظام الإيراني بالمجرم، ما يعني أن غضب الرئيس الأمريكي من موقف طهران الرافض لتعديل الاتفاق بلغ ذروته.