تشعر بأنك شخص (في الاحتياط) عند بعضهم؟.
هل لوجودك معنى أو فائدة؟.
ان تتحدث بصدق وتكون على سجيتك فيقابلونك بابتسامة صفراء وكذبة.
الاستغفال هو تعريف آخر للخيانة، وجهان لعملة واحدة، كنتُ أسخر من هؤلاء الذين يؤكدون أنه يجب على الانسان ان يكون حذرا في تصرفاته ولا يتكلم بعفوية أمام العامة مع (الجميع) فالناس جماعات مختلفة.
يقول البير كامو:
المخادع ذئب يبكي تحت أقدام الراعي
هذا المثل قادني الى موقف بالذاكرة لا أستطيع نسيانه:
كان أحد الأقارب يريد ان يستخرج قرضا من احد البنوك بمبلغ مليون ريال حتى يشتري بيت الأحلام لكن البنك لا يستطيع إقراضه الا ٦٠٠ الف ريال فقط.
لسوء الحظ انه طرح شكواه لأحد الأشخاص الذي كان يظن انه صديقه للأسف.. قال له:
انا اعرف شركة تستطيع التعامل مع البنك واقراضك المبلغ الذي تريده ولكن بشرط ان تعطيهم عمولة بمبلغ ٢٠ الف ريال ... من شدة الفرح وافق الآخر على هذا العرض الجبار، ووقع على عقد استخراج قرض بمبلغ ٦٠٠ ألف دون ان يرى ذلك .. لثقته المفرطة في صديقه.
في اليوم التالي قام البنك بالاتصال عليه ليخبروه ان المبلغ جاهز للتسليم ليتفاجأ انه تم إيداع مبلغ ٦٠٠ ألف ريال في حسابه فقط ..
بادر بالاتصال على البنك المقصود وأخبرهم بكل شيء قالت له الموظفة: عن أي شركة تتحدث؟
ليتفاجأ انها لعبة من صديقه الذي أصبح هاتفه خارج الخدمة.
المشكلة، والتي تُقلق علماء النفس، أننا في هذه الأيام لا نتعارك مع اللحظات البطيئة. نحن نمحوها!
وهنا الخطأ الجسيم فبدلا من ان نبحث عن هذه الثغرة التي جعلتهم يستغفلوننا ونغلقها تجدنا للأسف ننساها ونعود من جديد لارتكابها دون ان ندرك.
لم يكن لجهد هذا الشخص الا خسارة غالية جدا وهي عدم شعوره بالأمان والثقة من الآخرين.
في الأخير لا أستطيع ان أقول الا (اذا نجحت في خداع شخص ما .. فلا تظن انه غبي ولكنه كان يثق بك).
هل لوجودك معنى أو فائدة؟.
ان تتحدث بصدق وتكون على سجيتك فيقابلونك بابتسامة صفراء وكذبة.
الاستغفال هو تعريف آخر للخيانة، وجهان لعملة واحدة، كنتُ أسخر من هؤلاء الذين يؤكدون أنه يجب على الانسان ان يكون حذرا في تصرفاته ولا يتكلم بعفوية أمام العامة مع (الجميع) فالناس جماعات مختلفة.
يقول البير كامو:
المخادع ذئب يبكي تحت أقدام الراعي
هذا المثل قادني الى موقف بالذاكرة لا أستطيع نسيانه:
كان أحد الأقارب يريد ان يستخرج قرضا من احد البنوك بمبلغ مليون ريال حتى يشتري بيت الأحلام لكن البنك لا يستطيع إقراضه الا ٦٠٠ الف ريال فقط.
لسوء الحظ انه طرح شكواه لأحد الأشخاص الذي كان يظن انه صديقه للأسف.. قال له:
انا اعرف شركة تستطيع التعامل مع البنك واقراضك المبلغ الذي تريده ولكن بشرط ان تعطيهم عمولة بمبلغ ٢٠ الف ريال ... من شدة الفرح وافق الآخر على هذا العرض الجبار، ووقع على عقد استخراج قرض بمبلغ ٦٠٠ ألف دون ان يرى ذلك .. لثقته المفرطة في صديقه.
في اليوم التالي قام البنك بالاتصال عليه ليخبروه ان المبلغ جاهز للتسليم ليتفاجأ انه تم إيداع مبلغ ٦٠٠ ألف ريال في حسابه فقط ..
بادر بالاتصال على البنك المقصود وأخبرهم بكل شيء قالت له الموظفة: عن أي شركة تتحدث؟
ليتفاجأ انها لعبة من صديقه الذي أصبح هاتفه خارج الخدمة.
المشكلة، والتي تُقلق علماء النفس، أننا في هذه الأيام لا نتعارك مع اللحظات البطيئة. نحن نمحوها!
وهنا الخطأ الجسيم فبدلا من ان نبحث عن هذه الثغرة التي جعلتهم يستغفلوننا ونغلقها تجدنا للأسف ننساها ونعود من جديد لارتكابها دون ان ندرك.
لم يكن لجهد هذا الشخص الا خسارة غالية جدا وهي عدم شعوره بالأمان والثقة من الآخرين.
في الأخير لا أستطيع ان أقول الا (اذا نجحت في خداع شخص ما .. فلا تظن انه غبي ولكنه كان يثق بك).