كشفت موانئ دبي العالمية أن قيمة تجارة قطاع البتروكيماويات بالمنطقة الحرة في جبل علي «جافزا» بلغت 16 مليار درهم في 2017. وتحتضن المنطقة الحرة أكثر من 526 شركة تعمل في هذا القطاع من 67 دولة. وبوصفها مركزًا لوجستيًا، توفر جافزا ربطًا متعدد الوسائط للأسواق العالمية من خلال سلسلة توريد عالمية ديناميكية ومبسطة تدعمها عمليات موانئ دبي العالمية في 40 دولة. يأتي ذلك في ظل سعي شركات البتروكيماويات إلى توسيع استثماراتها في جافزا عبر زيادة خطوط إنتاجها وحرصها على رفد السوق بمنتجات جديدة تمهيدا لجعل دبي والإمارات المركز الأبرز عالميا في الصناعات البتروكيماوية ما يعزز مساهمة الدولة في حجم الإنتاج العالمي من هذه الصناعات الحيوية.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية سلطان أحمد بن سليم: يتطلب إنشاء سلاسل توريد أفضل وأكثر كفاءة تعاونًا أكبر من قادة الصناعة ومشاركة المعرفة ونقلها فيما بينهم، حيث يساعد هذا النوع من التعاون القطاع على تحديد أوجه القصور والتغلب عليها في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي نعيشه، إذ أصبحت مراقبة البيانات وإدارتها وتحليلها ذات أهمية قصوى في قطاع البتروكيماويات.
من جهته، شدد المدير التنفيذي لموانئ دبي محمد المعلم على أهمية التعاون بين الشركاء الإستراتيجيين في سلسلة الإمداد بقطاع البتروكيماويات.
وأكد المعلم أن شركات البتروكيماويات عززت تنافسية منتجاتها باللجوء إلى الابتكار والقيمة المضافة للمواد المنتجة من خلال دمج الابتكار في العمليات التشغيلية لتحقيق نمو مستدام طويل الأمد، إذ أن إدراك العلاقة الوثيقة بين تبني التكنولوجيا الحديثة وقطاع البتروكيماويات يعتبر ضرورة حتمية وعنصرا أساسيا في ريادة هذا القطاع وتطوره وتحقيق المزيد من الأرباح.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية سلطان أحمد بن سليم: يتطلب إنشاء سلاسل توريد أفضل وأكثر كفاءة تعاونًا أكبر من قادة الصناعة ومشاركة المعرفة ونقلها فيما بينهم، حيث يساعد هذا النوع من التعاون القطاع على تحديد أوجه القصور والتغلب عليها في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي نعيشه، إذ أصبحت مراقبة البيانات وإدارتها وتحليلها ذات أهمية قصوى في قطاع البتروكيماويات.
من جهته، شدد المدير التنفيذي لموانئ دبي محمد المعلم على أهمية التعاون بين الشركاء الإستراتيجيين في سلسلة الإمداد بقطاع البتروكيماويات.
وأكد المعلم أن شركات البتروكيماويات عززت تنافسية منتجاتها باللجوء إلى الابتكار والقيمة المضافة للمواد المنتجة من خلال دمج الابتكار في العمليات التشغيلية لتحقيق نمو مستدام طويل الأمد، إذ أن إدراك العلاقة الوثيقة بين تبني التكنولوجيا الحديثة وقطاع البتروكيماويات يعتبر ضرورة حتمية وعنصرا أساسيا في ريادة هذا القطاع وتطوره وتحقيق المزيد من الأرباح.