أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، إن وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أمامها تحديات كبيرة، وهي تحديات فكرية عقدية دينية على جميع المجالات، فالمجتمعات المسلمة السنية لديها إشكالات كبيرة في وجود حراك لتنظيم، أو لنظام ولاية الفقيه في إيران، حراك للتأثير على المجتمعات السنية الإسلامية في جميع أنحاء العالم الإسلامي لتغيير هويتها السنية إلى هوية أخرى، وتشكيل ميليشيات في كل بلد، وهذا تحدٍ كبير، وهذا الحراك من تنظيم ولاية الفقيه في إيران، ومن التنظيمات المصاحبة لهم ولذلك منوط بوزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في دول العالم الإسلامي الكثير من الجهد لمواجهة العقيدة بالعقيدة، وترسيخ عقيدة أهل السنة والجماعة في مجتمعات أهل السنة والجماعة، والحذر والانتباه ووضع الخطط للوقوف بحوائط سد قوية لمنع تسلل مذاهب أخرى لمذاهب أهل السنة والجماعة. وأضاف الشيخ صالح آل الشيخ عقب الجلسة الافتتاحية لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي الذي دشنت أعمال دورته الحادية عشرة أمس في مكة المكرمة: أما التحدي الآخر في هذا الوقت بالذات فهو تحدي التكفير والتفجير والإرهاب، وما زالت براثن وويلات الجماعات التكفيرية الضالة، وجماعات الإرهاب تمارس دورًا هنا وهناك في العالم الإسلامي، سواء في السعودية، أو في الشام والعراق، أو في مصر، أو في المغرب العربي، أو في بعض الدول الإفريقية، عبر تنظيمات القاعدة، وداعش، وبوكو حرام، وأسماء كثيرة متنوعة، فالتحدي لمواجهة الفكر أن يتغلغل في الشباب ما زال حاضرًا، وهذا الموضوع سبق أن ناقشناه في مؤتمرات سابقة اتخذت عليه الكثير من القرارات وخطط عملت بها الوزارات ونشطت على مدى عشرين سنة لمواجهة هذا الفكر.
وأشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إلى توغل تلك الجماعات اليوم في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد، مبينًا أن هذا المستجد كان من اللوازم أن يبحث من جديد ولذلك بحث المجلس التنفيذي هذا الأمر اليوم، واُتخذت فيه توصية بضرورة إعادة النظر في كل القرارات السابقة لمؤتمر وزراء الأوقاف، وتوصيات المجلس التنفيذي السابقة، وإضافة المزيد مما استجد لأن مواجهة الإرهاب، والتكفير، والجماعات الضالة هو قديم حديث ومتجدد، فلا بد أن تكون عندنا أطروحات ووسائل متجددة.
وأشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إلى توغل تلك الجماعات اليوم في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد، مبينًا أن هذا المستجد كان من اللوازم أن يبحث من جديد ولذلك بحث المجلس التنفيذي هذا الأمر اليوم، واُتخذت فيه توصية بضرورة إعادة النظر في كل القرارات السابقة لمؤتمر وزراء الأوقاف، وتوصيات المجلس التنفيذي السابقة، وإضافة المزيد مما استجد لأن مواجهة الإرهاب، والتكفير، والجماعات الضالة هو قديم حديث ومتجدد، فلا بد أن تكون عندنا أطروحات ووسائل متجددة.