كشفت بيانات شركة فيزا لبطاقات الدفع اليوم، أن المستهلكين البريطانيين قلصوا إنفاقهم الشهر الماضي في مؤشر جديد على أن الاقتصاد يواجه صعوبات في التعافي من الضعف الذي ألم به في الربع الأول من العام.
وقالت فيزا إن الإنفاق انخفض 2% في أبريل مقارنة به قبل عام بعد أخذ التضخم في الحسبان. وسجل الإنفاق انخفاضا بالنسبة ذاتها في مارس وهو أحد أشد الانخفاضات في الأعوام الخمسة الأخيرة.
وبالنسبة للأشهر الثلاثة حتى أبريل فقد تسارعت وتيرة انخفاض الإنفاق إذ بلغت نسبة الهبوط 1.6 بالمئة مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة على أساس معدل في ضوء العوامل الموسمية. وفي مارس آذار انخفض الإنفاق بنسبة 1.3 بالمئة على أساس مماثل.
وقال بنك إنجلترا المركزي الأسبوع الماضي إن تباطؤ النمو الاقتصادي في الربع الأول إلى 0.1 بالمئة فقط هو أمر مؤقت على الأرجح تسبب فيه طقس بارد غير معتد. لكن البنك أشار أيضا إلى انخفاض إنفاق المستهلكين وتراجع سوق العقارات كمؤشرين محتملين على تباطؤ أكثر استدامة.
وقالت فيزا إن ضعف إنفاق المستهلكين مفاجئ بالنظر إلى تباطؤ التضخم وزيادة نمو الأجور.
وقالت فيزا إن الإنفاق انخفض 2% في أبريل مقارنة به قبل عام بعد أخذ التضخم في الحسبان. وسجل الإنفاق انخفاضا بالنسبة ذاتها في مارس وهو أحد أشد الانخفاضات في الأعوام الخمسة الأخيرة.
وبالنسبة للأشهر الثلاثة حتى أبريل فقد تسارعت وتيرة انخفاض الإنفاق إذ بلغت نسبة الهبوط 1.6 بالمئة مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة على أساس معدل في ضوء العوامل الموسمية. وفي مارس آذار انخفض الإنفاق بنسبة 1.3 بالمئة على أساس مماثل.
وقال بنك إنجلترا المركزي الأسبوع الماضي إن تباطؤ النمو الاقتصادي في الربع الأول إلى 0.1 بالمئة فقط هو أمر مؤقت على الأرجح تسبب فيه طقس بارد غير معتد. لكن البنك أشار أيضا إلى انخفاض إنفاق المستهلكين وتراجع سوق العقارات كمؤشرين محتملين على تباطؤ أكثر استدامة.
وقالت فيزا إن ضعف إنفاق المستهلكين مفاجئ بالنظر إلى تباطؤ التضخم وزيادة نمو الأجور.