في مشهد مدهش يخطف القلوب، ترى الطفلة حوراء ذات الوجه الملائكي التي أراد الله عزّ وجل أن تولد بلا ذراعين، تستخدم قدميها في تناول الطعام والشراب دون مساعدة أو تدريب، معتمدة على مهاراتها الربانية التي وهبها الله إياها عوضا عن فقدان أطرافها العلوية، ولم تستطع الإعاقة أن تثني من همتها، وعمرها لم يتجاوز السنتين والنصف.
حوراء البخيت تسكن في بلدة الرميلة شرق الأحساء، بابتسامتها الدائمة ترسم الأمل لها، ولمن حولها من اقرانها الأصحاء الذين تتفوق عليهم أحيانا، حيث برعت في التعامل مع الأجهزة الذكية، فتداعبها بقدميها الصغيرتين، وتمارس بهما العابها الطفولية متغلبة على اعاقتها الصعبة التي تخوض معها صراعا يوميا بإرادة صلبة خلقت لنفسها عالما لا ينافسها فيه أحد، تشق طريق الحياة بالأمل، في حين لا تزال حوراء أصغر من أن تفهم حجم اعاقتها، لكنها حتى اللحظة لم تستسلم للإعاقة بتشجيع العائلة وخصوصا الوالدين.
بروح عالية تؤكد والدتها أم علاء أن فلذة كبدها وصلت إلى الدنيا بلا ذراعين، ولم تعلم بإعاقتها سوى لحظة ولادتها حيث شكلت لها صدمة في البداية، وسرعان ما تبددت آثار الصدمة راضية بقدر الله سبحانه وتعالى، وبما وهبها الله بهذه الطفلة الجميلة، مشيرة إلى أن الله عوضها بأشياء كثيرة من بينها أنها تتمتع بلياقة قوية، وذكاء فطري، إضافة إلى تفاعلها مع محيطها الاجتماعي سواء من خلال اللعب مع الأطفال، أو تحدثها مع الآخرين.
والدها عيسى البخيت يحمد الله ويشكره على شجاعة ابنته بالاعتماد على نفسها في هذه السن المبكرة رغم إعاقتها، متأملا أن تتقدم صناعة الأطراف الإلكترونية وتساهم بإعانة حوراء ومثيلاتها في القريب العاجل.
حوراء البخيت تسكن في بلدة الرميلة شرق الأحساء، بابتسامتها الدائمة ترسم الأمل لها، ولمن حولها من اقرانها الأصحاء الذين تتفوق عليهم أحيانا، حيث برعت في التعامل مع الأجهزة الذكية، فتداعبها بقدميها الصغيرتين، وتمارس بهما العابها الطفولية متغلبة على اعاقتها الصعبة التي تخوض معها صراعا يوميا بإرادة صلبة خلقت لنفسها عالما لا ينافسها فيه أحد، تشق طريق الحياة بالأمل، في حين لا تزال حوراء أصغر من أن تفهم حجم اعاقتها، لكنها حتى اللحظة لم تستسلم للإعاقة بتشجيع العائلة وخصوصا الوالدين.
بروح عالية تؤكد والدتها أم علاء أن فلذة كبدها وصلت إلى الدنيا بلا ذراعين، ولم تعلم بإعاقتها سوى لحظة ولادتها حيث شكلت لها صدمة في البداية، وسرعان ما تبددت آثار الصدمة راضية بقدر الله سبحانه وتعالى، وبما وهبها الله بهذه الطفلة الجميلة، مشيرة إلى أن الله عوضها بأشياء كثيرة من بينها أنها تتمتع بلياقة قوية، وذكاء فطري، إضافة إلى تفاعلها مع محيطها الاجتماعي سواء من خلال اللعب مع الأطفال، أو تحدثها مع الآخرين.
والدها عيسى البخيت يحمد الله ويشكره على شجاعة ابنته بالاعتماد على نفسها في هذه السن المبكرة رغم إعاقتها، متأملا أن تتقدم صناعة الأطراف الإلكترونية وتساهم بإعانة حوراء ومثيلاتها في القريب العاجل.