بعد نهاية موسم رياضي استثنائي بكل تفاصيله وقراراته، أعجبت من أعجبت ولم تعجب من لم يتعود على التغيير، إلا أن كل قرار يحمل نسبة من الايجابيات أو السلبيات، عن نفسي أرى الايجابيات غطت على كثير من السلبيات التي قد لا تذكر إذا ما وضعنا في الحسبان أن هذه القرارات قد تحتاج فقط إلى مراجعة في التوقيت وفي آلية التطبيق، التطور والقفزات التي نلمسها من قبل هيئة الرياضة أتمنى أن يواكبها نفس التطور والقفزات من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم بلجانه التي يحتاج بعضها لمراجعة في لائحتها وطريقة عملها، وذلك باعتماد معايير الجودة لقياس مدى التقدم والتطور الذي يواكب رؤية 2030، لنكون ضمن أفضل عشر دوريات على مستوى العالم في كرة القدم.
* بعد نهاية هذا الموسم لا يمكن أن نعطي التميز لأي نادٍ في دوري المحترفين لأسباب مختلفة أهمها الوضع المالي ثم الفني ثم الإداري، الذي أرى أن الاتحاد والرابطة شركاء في الملف الأول في عدم انتظام الأمور المالية، لكن يظل مجلس إدارات الأندية هو المسؤول الأول والأخير في حل كل الأزمات التي تمر بالنادي، وقد استثني بنسبة أقل نادي الفيصلي الذي حقق علامة مقبولة لولا قضية امتناع اللاعبين عن اداء التدريبات بسبب تأخر الرواتب وخروج هذا الخبر على شاشات الفضائيات والصحف الإعلامية.
* بعد نهاية هذا الموسم فكرة الحكم الأجنبي لم ولن تكون هي الحل الوحيد لأزمة التحكم في كرة القدم السعودية، الأزمة هي أزمة ثقة بين إدارات الأندية وجماهير الأندية، والإعلام أحد أهم المحرضين على فشل الحكم السعودي، لذا يجب إرجاع الحكم السعودي ودعمه من الجميع مع وضع الضوابط التي تكفل تميزه ومحاسبته بالثواب أو العقاب، وبالرغم من ظهور قضية الحكم التي حدثت قبل نهاية كأس الملك وشطب الحكم إلا أنه ليس لنا الحق في التعميم بل هي حالة من الحالات الاستثنائية، وأرى أنه من الضرورة الاستفادة من جلب أفضل الحكام الأجانب المميزين في بعض المباريات دون تحديد عدد معين لعدد الحكام.
* بعد نهاية هذا الموسم، أتمنى أن تلزم هيئة الرياضة في تشكيل إدارات الأندية تخصصات مهم تواجدها على سبيل المثال لا الحصر، عضو قانوني وفني ومالي وطبي وعضو في إدارة الأعمال وكذلك لاعب سابق مشهود له بالقيادة، مع وضع خطة عمل وأهداف وموازنة تقديرية مالية لكل نادٍ تسلم قبل بداية الموسم الرياضي تتم متابعتها بشكل دقيق من قبل الهيئة والاتحاد والرابطة، مع الالتزام الكامل بواجبات جميع أطراف منظومة العمل الرياضي.
همسة الختام..
قصص النجاح تبدأ بفكرة يراها البعض أنها صعبة، بينما يرى مَنْ يقوم بوضعها والتخطيط لها أنها ملهمة وسهلة إذا تم الإعداد لها بالشكل الجيد، لإيمانه التام بأنها تلامس تطور المنظومة الذي يعمل بها، وكل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
* بعد نهاية هذا الموسم لا يمكن أن نعطي التميز لأي نادٍ في دوري المحترفين لأسباب مختلفة أهمها الوضع المالي ثم الفني ثم الإداري، الذي أرى أن الاتحاد والرابطة شركاء في الملف الأول في عدم انتظام الأمور المالية، لكن يظل مجلس إدارات الأندية هو المسؤول الأول والأخير في حل كل الأزمات التي تمر بالنادي، وقد استثني بنسبة أقل نادي الفيصلي الذي حقق علامة مقبولة لولا قضية امتناع اللاعبين عن اداء التدريبات بسبب تأخر الرواتب وخروج هذا الخبر على شاشات الفضائيات والصحف الإعلامية.
* بعد نهاية هذا الموسم فكرة الحكم الأجنبي لم ولن تكون هي الحل الوحيد لأزمة التحكم في كرة القدم السعودية، الأزمة هي أزمة ثقة بين إدارات الأندية وجماهير الأندية، والإعلام أحد أهم المحرضين على فشل الحكم السعودي، لذا يجب إرجاع الحكم السعودي ودعمه من الجميع مع وضع الضوابط التي تكفل تميزه ومحاسبته بالثواب أو العقاب، وبالرغم من ظهور قضية الحكم التي حدثت قبل نهاية كأس الملك وشطب الحكم إلا أنه ليس لنا الحق في التعميم بل هي حالة من الحالات الاستثنائية، وأرى أنه من الضرورة الاستفادة من جلب أفضل الحكام الأجانب المميزين في بعض المباريات دون تحديد عدد معين لعدد الحكام.
* بعد نهاية هذا الموسم، أتمنى أن تلزم هيئة الرياضة في تشكيل إدارات الأندية تخصصات مهم تواجدها على سبيل المثال لا الحصر، عضو قانوني وفني ومالي وطبي وعضو في إدارة الأعمال وكذلك لاعب سابق مشهود له بالقيادة، مع وضع خطة عمل وأهداف وموازنة تقديرية مالية لكل نادٍ تسلم قبل بداية الموسم الرياضي تتم متابعتها بشكل دقيق من قبل الهيئة والاتحاد والرابطة، مع الالتزام الكامل بواجبات جميع أطراف منظومة العمل الرياضي.
همسة الختام..
قصص النجاح تبدأ بفكرة يراها البعض أنها صعبة، بينما يرى مَنْ يقوم بوضعها والتخطيط لها أنها ملهمة وسهلة إذا تم الإعداد لها بالشكل الجيد، لإيمانه التام بأنها تلامس تطور المنظومة الذي يعمل بها، وكل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.